بعد التحذير الأخير للرابطة الوطنية لمختلف فرق القسم الأول والثاني فيما يخص تسوية مستحقات اللاعبين الحاملين لقرارات من غرفة تسوية المنازعات للرابطة ومن بينها الموب، سارع هذا الاخير وعن طريق مكتبه المسير إلى تسوية مستحقات مجموعة من ال11 لاعبا الذين يطالبون بمبلغ إجمالي لا يقل عن 1.6 ملايير سنتيم. العملية بدأت حسب أمين عام الفريق كريم بشيري منذ أسبوع، حيث استلم الحارس السابق للفريق آيت زقاش مستحقاته، فيما تلقى المغترب عبد النور محمد بدوره مبلغ 285 مليون سنتيم وهو المبلغ الأكبر الذي دفعته الإدارة، حيث يملك المدافع الحالي لفريق تورني بالدرجة الثانية البلجيكية قرارا من الفيفا التي راسلت بدورها الفاف 5 مرات متتالية كما أكده لنا اللاعب شخصيا أمس الأول بفندق تيزي ري بمدينة بجاية، بالقول ”أملك قرارا من الفيفا عكس باقي زملائي الذي يملكون قرارات من غرفة تسوية المنازعات للرابطة، بما أنني منخرط في الاتحاد الوطني للاعبين المحترفين لفرنسا. ذات الاتحاد أودع شكوى لدى الفيفا التي راسلت الفاف لتسوية الملف الذي بقي عالقا منذ عامين، حيث رفضت الإدارات السابقة للموب حتى الحديث معي رغم تنقلي من فرنسا في كل مرة لإيجاد حل بالتراضي، سواء بالانضمام إلى الفريق أو استلام مستحقاتي بما أن عقدي بقي ساري المفعول لموسم آخر بعد التحاقي بالفريق قادما من مولودية وهران عام 2006 وأمضيت لموسمين”، قال محمد ( الاسم العائلي)، ليضيف ”لقد تعرضت لأسوإ معاملة من طرف الرئيس السابق معوش الذي لم يراع الظرف الصعب الذي كنت أمر به، حيث أبقى على الوضع دون تغيير، وكلما تلقى ضغطا من الفاف يطلب مني الحضور لاستلام مستحقاتي وبمجرد وصولي يرفض ملاقاتي بحجج واهية، ومن أجل كسب الوقت قدم لي شيكا باسم المؤسسة التي يملكها بقيمة 180 مليون سنتيم، حيث أكد لي أنه بإمكاني صرفه بعد أسبوعين، لكني تفاجأت بعدم وجود رصيد”. اللاعب السابق لمولودية وهران، ثمن في السياق ذاته روح المسؤولية التي تملكها الإدارة الحالية التي قامت بالواجب معه كما قال، من خلال حسن استضافته ووفائها بوعد تسليمه مستحقاته كاملة مع التكفل بمصاريف السفر والإقامة. إلى ذلك أكد أمين مال الفريق ل”الفجر” أن الإدارة ضربت موعدا اليوم للاعب الثالث في القائمة وهو حجار الذي سبق له استلام 20 مليون سنتيم كشطر أول من مستحقاته، حيث سيتسلم الشطر الأخير المقدر ب70 مليون سنتيم، فيما ستلتحق البقية في مجموعات بدءا من 18 جوان لاستلام مستحقاتهم وطي الملف نهائيا كي لا يؤثر على التحاق النادي بركب الاحتراف خاصة بعد الضمانات التي قدمها لهم الوزير جيار.