ستنظم لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني، أياما دراسية بعنوان “دور المؤسسات والصناعات الصغيرة والمتوسطة في التنمية الإقتصادية والإجتماعية -التجارب الإيطالية والجزائرية”، ابتداء من نهار اليوم إلى غاية يوم الثلاثاء المقبل، بإقامة الميثاق في العاصمة، حسبما جاء في بيان للمجلس.ويندرج هذا اليوم الدراسي، حسب نفس البيان، في سياق العلاقات المميزة التي تربط الجزائر وإيطاليا عبر إبرام عدة بروتوكولات واتفاقيات ثنائية، منها مذكرة التفاهم الموقعة بين المجلس الشعبي الوطني وغرفة النواب الإيطالية عام 1999، وبروتوكول إطار للتعاون الموقع سنة 2004 والذي جاء استكمالا للبقية من اتفاقيات التعاون المشترك في سائر القطاعات.ويعد هذا اليوم البرلماني آلية تمكن المشاركين من الإجابة الوافية عن العديد من التساؤلات الهامة التي تستدعي حلولا عاجلة للنهوض بالقطاع، حيث سيسعى المتدخلون خلال النقاش إلى توضيح كيفية تحويل المزايا الاقتصادية التي يتمتع بها البلدان إلى فرص أعمال مشتركة ناجحة، والحلول الذي يقدمها المشرع الجزائري والإيطالي لتطوير الشراكة بين البلدين في هذا الميدان، وكذا المجالات التي يجب أن يحظى الاستثمار فيها بالأولوية . وسطرت لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية برنامجا ثريا يجمع بين عدد من الوزراء، ويتضمن عدة مداخلات حول مواضيع “الإطار المرجعي لترقية مشاريع الشراكة الجزائرية – الايطالية”، وموضوع “دور الصناعات المتوسطة والصغيرة في ترقية الشغل”، ومداخلة أخرى بعنوان “الإطار القانوني لترقية الاستثمار في الجزائر”، وموضوع “ترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عن طريق خلق بنك أورو متوسطي”، يضيف البيان.