تناولت صحيفة ”ليكيب الفرنسية” موضوعا حول تركيبة المنتخب الوطني الجزائري، المتأهل لثالث مرة في تاريخه إلى المونديال وعن العدد الكبير للاعبين المغتربين من مزدوجي الجنسية الذين يكونونه، باعتبار أنهم صنعوا أفراح المنتخب الجزائري وأعادوه إلى الواجهة بعد غياب 24 سنة كاملة عن أكبر منافسة عالمية وتطرق الموقع الإلكتروني للصحيفة الفرنسية لعدة أسماء على غرار كريم زياني، عنتر يحيى، مجيد بوڤرة، غزال عبد القادر وغيرهم، ووزنهم الكبير في تعداد ”الخضر”، حيث شبه حالة المنتخب الجزائري، بوجه المنتخب الفرنسي في 1998، عندما كان يضم أغلب لاعبيه من اللاعبين ذوي أصول غير فرنسية. وأضافت ذات الصحيفة في مقالها الصادر أمس أن هؤلاء المغتربين ولدوا في فرنسا وترعرعوا في مختلف أحيائها، كما أن بعضهم حمل ألوان الديكة على غرار الثنائي الذهبي مراد مغني وحسان يبدة، اللذان حازا على اللقب العالمي في سنة 2001 مع منتخب أقل من 17 سنة، قبل أن يفضل هؤلاء الرجوع إلى أصلهم ومهد آبائهم، ليختاروا اللعب للمنتخب الوطني الجزائري، كما كان لهم الفضل وبشهادة الجميع في قيادة سفينة ”الخضر” إلى الإنجازات، وكان تأهلهم إلى مونديال جنوب إفريقيا أفضل هدية يقدمونها إلى الشعب الجزائري، مما جعل الكثير من أمثالهم يرحبون بدعوة المدرب الوطني رابح سعدان لحمل الأوان الوطنية والدفاع عنها في نهائيات كأس العالم على غرار بودبوز، مصباح، مجاني، مبولحي، بلعيد، ڤديورة وقادير. وفي الأخير رجعت الصحيفة في حديثها عن تعداد ”الخضر”، إلى الوراء وبالضبط خلال مشاركة الجزائر في مونديالي إسبانيا والمكسيك، وقالت ”هؤلاء اللاعبين يتبعون آثار ماجر، دحلب وعصاد، عندما خطفوا الأضواء مع الأندية الفرنسية”.