أكد رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، أول أمس الجمعة، أنه لا يعتبر حركة المقاومة الإسلامية ”حماس” منظمة إرهابية، بل حركة مقاومة تدافع عن أرضها، واصفا الهجوم الإسرائيلي على ”أسطول الحرية” الذي كان ينقل مساعدات إنسانية إلى الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة ب”إرهاب دولة”. ونقلت وكالة أنباء ”الأناضول” التركية عن أردوغان قوله ”حماس جماعة مقاومة تقاتل للدفاع عن أرضها، لقد فازوا في الانتخابات في فلسطين غير أنهم معتقلون في السجون الإسرائيلية مع أنهم فازوا في الانتخابات”، مشيرا إلى أنه أبلغ المسؤولين الأمريكيين أنه لا يقبل اعتبار ”حماس كمنظمة إرهابية”. وأضاف أردوغان قائلا: ”لقد فازوا بالانتخابات لكنهم حرموا من فرصة الحكم”. وقال أردوغان إن الهجوم الإسرائيلي على ”أسطول الحرية” المحمل بالمساعدات الإنسانية لقطاع غزة المحاصر يظهر حالة الارتياب والصدمة التي تمر بها الحكومة الإسرائيلية، مجددا تصميم بلاده على الوقوف إلى جانب فلسطينوغزة. وقال ”إن العملية الإسرائيلية هي إرهاب دولة”. من جهتها، أعلنت مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية، أحد أبرز الجهات المنظمة لأسطول الحرية، أنها ستستمر في نضالها حتى رفع الحصار عن غزة. وقال المدير التنفيذي للمؤسسة بولينت ييلدريم ”إن المنظمة ستطلق حملات جديدة باسم السلام العالمي”، مشيرا إلى أنه تم رفع عدة دعاوى قضائية ضد إسرائيل.