يعلن مستشفى ”أحميدة بن عجيلة” بالأغواط في فترات الزيارة حالة من الطوارئ، وهو ما يصاحبها إجراءات أمنية مشددة عند دخول أهالي المرضى من خلال تفتيش مقتنياتهم ورفض مطلق لدخول الأطفال الذين يتم إبقاؤهم عند المدخل وسط البكاء والعويل إلى حين انتهاء فترة الزيارة، وهو ما دفع بعض المواطنين إلى تشبيه المدخل الرئيسي للمستشفى بمعبر رفح الواقع بين الحدود المصري والفلسطينية. والأكثر من ذلك هو شكوى المرضى من النظام المفروض عليهم بمنعهم من تبادل الزيارة فيما بينهم أو التحرك خارج الغرف خاصة بعد وقت المغرب. هذا إلى جانب نقص الرعاية الطبية وهو ما انعكس سلبا على الرعاية الصحية، ما دفع عددا من الأطراف بالولاية إلى مطالبة وزير الصحة جمال ولد عباس بالقيام بزيارة مستعجلة للوقوف على حقيقة الوضع.