حظيت ولاية المسيلة في إطار برنامج المخطط الخماسي 2010/2014 بغلاف مالي قدره 225 مليار دينار لإنجاز عدة مشاريع تنموية بمختلف القطاعات، حيث إنها تشمل 2432 عملية بمعدل 180 لكل بلدية سنويا أكد والي الولاية، محمد الصالح مانع، أن قطاع السكن نال حصة هامة من ذات البرنامج، حيث تم تسجيل 33 ألف وحدة سكنية جديدة من مختلف الأنماط تضاف إلى 16 ألف وحدة سكنية جاري إنجازها، مشيرا إلى أن ما تحصّلت عليه الولاية خلال الفترة الممتدة من سنة 1999 إلى سنة 2009 من برامج سكنية قدرت ب 49 ألف وحدة سكنية وستصل كما أضاف مع حلول العام 2014 إلى قرابة 82 ألف وحدة سكنية، وهو ما يثبت أن حوالي 70 بالمئة من السكان معنيون بالاستفادة من هذا البرنامج. واستفاد قطاع الموارد المائية من غلاف مالي قدر ب 39 مليار دينار بهدف إنجاز 20 عملية لتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب و19 عملية لربطهم بشبكة الصرف الصحي و13 سدا منها 9 سدود صغيرة و9 آبار. وفي الصدد ذاته، أشار المسؤول نفسه إلى أن المؤشرات الخاصة بالتغطية بالمياه الصالحة للشرب عرفت نسبة لا بأس بها، غير أن الخلل يبقى في سوء تسييرها. وفي قطاع التعليم العالي أعلن والي الولاية عن إنجاز قطب جامعي جديد هو الثالث بالولاية ستنطلق الأشغال به مباشرة بعد الانتهاء من الدراسة خلال هذه السنة، حيث أكد أن نسبة شغل القطب الجامعي الحالي لا تتعدى 26 بالمئة، ما يعني حسبه أن هذا الأخير لا زال قادرا على استيعاب عدد كبير من الطلبة خلال المواسم الدراسية المقبلة، أما قطاع التكوين المهني والتمهين فاستفاد من 3.1 مليار دينار، الصحة بمبلغ 1.2 مليار دينار لإنجاز مستشفى جديد بمدينة سيدي عيسى ومركزين للام والطفل بالمسيلة وسيدي عيسى، أما قطاع الشبيبة والرياضة فحظي هو الآخر بغلاف مالي يقارب 266 مليار سنتيم لإنجاز 5 ملاعب معشوشبة اصطناعيا و6 مسابح جوارية منها مسبح نصف أولمبي وقاعة متعددة الرياضات ب 500 مقعد، 5 مركبات جوارية، 5 مساحات لعب من نوع ماتيكو، إضافة إلى إعادة الاعتبار لملعب عاصمة الولاية المعشوشب طبيعيا، أما قطاع التربية فحظي ببرمجة إنجاز 10 ثانويات، 14 إكمالية، 1114 قسم مدرسي، 13 مطعما و12 وحدة كشف صحي. .. وانطلاق الأسبوع الإعلامي السادس للوقاية من حوادث المرور انطلقت، أول أمس، بولاية المسيلة فعاليات الأسبوع الوطني للوقاية من حوادث المرور وهو الأسبوع السادس في سلسلة الأسابيع الوطنية المنظمة من طرف الإذاعة الوطنية الجزائرية بعد كل من باتنة، سطيف وتيارت بحضور السلطات المحلية المدنية والعسكرية ووجوه إعلامية. وستلقى خلال الأسبوع الإعلامي مداخلات لإطارات من الدرك والشرطة والحماية المدنية وكذا عرض أشرطة وثائقية حية عن فظاعة حوادث الطرقات التي تقتل الآلاف من الأشخاص سنويا، كما يتم تقديم شهادات حية لضحايا حوادث المرور بالمسيلة من الجرحى، ويفتح مسلك للتربية المرورية على مستوى حظيرة الأمن الوطني. وفي برنامج الأسبوع الإعلامي الذي يدوم إلى غاية الثالث جويلية تم برمجة فضاءات متنوعة بالإذاعة الجهوية بالمسيلة وبث مشترك مع إذاعتي البرج وسطيف حول مخاطر حوادث المرور وتقييم الخطة الإعلامية التي انتهجتها الإذاعة منذ مطلع السنة الجارية، كما ستقام حواجز ثابتة للدرك الوطني رفقة أفراد وبراعم الكشافة الإسلامية الجزائرية بمدينة بوسعادة لمعرفة حق الطريق والمارة وخطورة الحوادث، إضافة تقديم روبورتاجات وتحقيقات حية حول آثار الحوادث على الأشخاص خاصة الأطفال والمعاقين، كما تقدم حصيلة مختلف الشركاء في هذا المجال من أجل التقليل من حوادث المرور ونتائجها.