دخل عون أمن باتصالات الجزائر، أمس، في إضراب عن الطعام احتجاجا على طرده بطريقة تعسفية من منصبه الذي يشغله منذ 2001، مستغربا الطريقة التي تم اعتمادها ليتم طرده من العمل. وحسب ما صرح به المعني بالأمر ل “الفجر” فإنه لم يعرف لحد الآن أسباب طرده من منصبه، مؤكدا أنه كان يعمل بإخلاص وتفان، متسائلا عن خلفيات هذه العملية، خاصة وأنه رب عائلة، مضيفا أنه ومنذ فصله من منصبه في الفاتح ماي من سنة 2005 وهو يصارع مشاكل اجتماعية ليقرر الدخول في إضراب عن الطعام إلى غاية تدخل الجهات الوصية لحل مشكله الذي ظل عالقا منذ عدة سنوات، مطالبا في ذات السياق مديرية اتصالات الجزائر بضرورة إعادة إدماجه عاجلا في منصبه. يذكر أن المضرب عن الطعام سبق وأن راسل المديرية الفرعية للموارد البشرية في سبتمبر سنة 2006 قصد تحويل عريضة انشغالات المعني إلى المصالح المعنية للمؤسسة قصد الدراسة والرد، لكن بقيت الأوضاع على حالها دون إيجاد مخرج لمشكلته.