انتقلت عدوى الاعتداءات على المعالم الإسلامية في أوربا، خاصة المساجد، من فرنسا إلى الجارة إيطاليا، حيث أعلن المركز الثقافي الإسلامي في بولونيا، شمالي إيطاليا عن “تعرض المسجد التابع له لاعتداء ليلة أمس أدى إلى حرق مكتب الإدارة دون وقوع ضحايا” نظرا لعدم وجود أحد داخله وقال بيان المركز إن “الشرطة المختصة تقوم منذ الصباح بعمليات المعاينة ولم تُحدد حتى اللحظة ديناميكية واضحة، وليس هناك تقديرات للخسائر من جراء الحريق” حتى الآن. ووصف البيان الحريق بعملية “الترهيب الخطيرة”، وطالب أن “يتم في أقرب وقت كشف كافة ملابسات الحادث “، ودعا السلطات في الوقت نفسه الى “مكافحة أية إستراتيجية إجرامية تميل إلى تسميم العلاقة بين المجتمع الإسلامي والمدينة خاصة مع حلول شهر رمضان” خلال أسبوع.