قتله ذكاؤه جاء شاب إلى أبي العلاء المعري وسأله: أأنت القائل: وإني وإن كنت الأخير زمانه لآت بما لم تستطعه الأوائل؟ فأجاب المعري: نعم أنا القائل ذلك. فقال الشاب متحدياً: إن العرب قد أتوا بثمانية وعشرين حرفاً فاْت أنت بالحرف التاسع والعشرين؟ تعجّب المعري من ذكاء الشاب ولم يجبه، وبعد مدة سأل المعري عن ذلك الشاب فقالوا له قد مات. فقال المعري: قتله ذكاؤه! البروفيسور السائق إليكم حكاية طريفة عن العالم ألبرت أينشتاين، صاحب النظرية النسبية. فقد سئم الرجل من تقديم المحاضرات بعد أن تكاثرت عليه الدعوات من الجامعات والجمعيات العلمية، وذات يوم وبينما كان في طريقه إلى محاضرة، قال له سائق سيارته: أعلم يا سيدي أنك مللت من تقديم المحاضرات وتلقي الأسئلة، فما قولك في أن أنوب عنك في هذه المحاضرة؟ تابع السائق الحديث: خاصة وأن بيني وبينك شبه ليس بالقليل، ولأنني استمعت إلى العشرات من محاضراتك ولدي فكرة لا بأس بها عن النظرية النسبية. أعجب أينشتاين بالفكرة وتبادلا الملابس، ووصلا إلى قاعة المحاضرة حيث وقف السائق على المنصة وجلس أينيشتاين، الذي كان يرتدي زي السائق في الصفوف الخلفية. مضت المحاضرة على ما يرام إلى أن وقف بروفيسور متنطّع وطرح سؤالاً من الوزن الثقيل وهو يقصد إحراج أينشتاين، هنا ابتسم السائق وقال للبروفيسور: سؤالك هذا ساذج إلى درجة أنني سأكلف سائقي الذي يجلس في الصفوف الخلفية بالرد عليه... وأشار السائق إلى أينيشتاين ليرد رداً جعل البروفيسور المتنطّع يتضاءل خجلاً. غلبتني امرأة روى الجاحظ المعروف بدمامة شكله مرة فقال: ما غلبني أحد إلا امرأة.. ذهبت بي إلى صائغ طالبة مني معروفاً، وهناك قالت للصائغ : مثل هذا! وذهبت فبقيت مبهوتاً ... فسألت الصائغ، فقال : هي امرأة طلبت مني أن أرسم لها صورة شيطان في خاتمها، فقلت: لست أدري كيف أصوره، لأني لم أر شيطانا من قبل؟؟