خاض فريق أولمبي الشلف آخر لقاء ودي تحضيري أول أمس امام فريق شباب المحمدية وكانت المباراة فرصة للمدرب مزيان إيغيل الذي التحق بالفريق ليلة قبل نهاية التربص لكي يأخذ فكرة عن المستوى العام للاعبيه سواء من الناحية الفنية أوالبدنية في الأسبوع الثاني من التدريبات المباراة احتضنها الملعب الرئيسي للمركب الرياضي بالدارالبيضاء وعمد فيها المدرب الشلفي إلى تجريب التشكيلتين الأساسية والاحتياطية من أجل أخذ نظرة شاملة عن مستوى كل لاعب على حدى. البداية كانت بمشاركة الأساسيين أوبالأحرى اللاعبين القدامى الذين يملكون خبرة وتجربة زد على ذلك ان المدرب يبحث عن الانسجام وايجاد تشكيلة متكاملة لذا كانت البداية بهؤلاء وبعدها ستكون له تغييرات إن استوجب الأمر ذلك. وكان المردود دون المستوى حيث تلقى الاولمبي هدفا في الدقيقة ال15 بعد خطأ فادح للاعبي الخط الخلفي شأنه شأن خط الوسط الذي ابان عن نقائص كثيرة هوالآخر خاصة في الشق الهجومي أين لاحظنا نوعا من التسرع وعدم التركيز مما تسبب في ضياع عدة كرات سانحة للتسجيل وهذا كله أمام وسط ميدان دفاعي كان أداؤه في المستوى وساهم في الذود عن المرمى. أما الهجوم فكان الحاضر الغائب كون رفقاء سوداني لم يجدوا الطريقة المثلى لاختراق دفاع الخصم الذي كان متماسكا ولم يرتكب هفوات دفاعية وظل كل من سوكار ومسعود تائهين فوق الميدان خاصة في ظل تراجع مستوى لاعبي الوسط وعليه فإنه يتعين على الطاقم الفني إعادة النظر في التركيبة الهجومية خاصة وأن من بين أكبر ما أعاق الشلفاوة على التألق في المقابلات الودية التي لعبها بالمغرب هوغياب الفعالية في الهجوم. نتائج سلبية عكس المقابلات الودية التي لعبها أولمبي الشلف بمركز التحضير الدولي لمدينة عين دراهم التونسية الموسم الماضي حيث لم ينهزم الشلفاوة إلا في مقابلة النادي الرياضي الصفاقسي من جملة سبع مواجهات لعبها أشبال المدرب صايب آنذاك إلا أن هذا الموسم ورغم التدعيمات المميزة التي قامت بها إدارة الفريق سجل أشبال المدرب مزيان إيغيل نتائج سلبية بالجملة فمن أصل ستة مقابلات فازوا بمواجهتين أمام كل من جمعية التكوين المهني (3-1) وسريع الخميسات (2-0) فيما تعادلوا في اثنتين، امام كل من يوسفية برشيد (2-2)، وراسينغ الدارالبيضاء (1-1) فيما انهزموا امام الوداد البيضاوي ”ب” (1-0) وأخيرا شباب المحمدية (1-0)، وسجل خط الهجوم خلالها 8 أهداف بينما تلقى الدفاع 6 أهداف وهي حصيلة يعتبرها محبوأولمبي الشلف غير مشرفة. الإصابات مسلسل لم ينته في التربص في الوقت الذي كان فيه الفريق يأمل في استعادة المهاجم العربي هلال سوداني قبل انطلاقة الموسم الجديد، فإن امال الإدارة الطاقم الفني راحت أدراج الرياح، بحيث أن عودة سوداني للمنافسة ستكون نهاية هذا الشهر بالرغم من الحصص التدريبية الخفيفة التي قام بها رفقة زملائه بالمغرب.ولوتوقف الأمر عند سوداني، لكانت الأمور عادية، ولكن حينما نسمع أن بن طيب لن يعود إلى غاية الجولة الأولى من البطولة، فهذا شيء مقلق آخر، كما تلقى كل من قوادري وجديات إصابات بليغة حرمتهما من مشاركة زملائهما في المقابلة الأخيرة ضد شباب المحمدية، ولحسن حظ الشلف أنها تمكنت من استعادة خدمات زاوش قبل انطلاقة الموسم الجديد.