كشفت الآنسة شهيرة، مختصة في علم النفس الأرطوفوني بجيجل، ل”الفجر”، أن الإضطرابات اللغوية والصوتية تهدد المئات من الأطفال، على اعتبار جهل الأبوين لمضاعفاتها إمكانية ملازمتها للأطفال على المدى الطويل، إضافة إلى عدم إعطاء أهمية للتشغيل الجاد لها، خاصة من ناحية حصص إعادة التربية الوظيفية لدى المختصين. وأشارت ذات الإخصائية إلى أن من بين الأمراض الشائعة لدى الأطفال بجيجل الإضطرابات النطقية، التأتأة، وهي عبارة عن اضطرابات في السيولة اللفظية وإيقاع الكلام وتنتج عن صدمات نفسية مختلفة، إضافة إلى تأخر الكلام واكتساب اللغة، والبحة، والحبسة التي تعد الفقدان التام أوالجزئي للكلام النائج عن المجهودات المختلفة في الحياة اليومية. وحذرت في الأخير الوالدين والأولياء من اللامبالاة تجاه هذه الشريحة من المجتمع، مؤكدة على ضرورة عرضهم على مختصين في الميدان.