سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اجتماع رؤساء أركان جيوش دول الساحل اليوم بتمنراست لتقييم الوضع الأمني واعتماد استراتيجية جديدة لتجسيد سياسة موحدة تساير التطورات في المنطقة وتحد من تصاعد الإرهاب
يعقد، اليوم، رؤساء أركان جيوش دول الساحل الإفريقي، اجتماعا أمنيا رفيع المستوى بولاية تمنراست، لتقييم الوضع الأمني السائد بالمنطقة والتدابير الواجب اتخاذها في إطار مكافحة الإرهاب، حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني، تلقت “الفجر“ نسخة منه، على أن يخلص اللقاء، الذي يأتي في سياق تصاعد التهديدات الإرهابية ومحاولات التدخل الأجنبي، إلى استراتيجية أمنية موحدة لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بأساليب أكثر نجاعة وتطورا، والتي من شأنها إفشال أي مسعى لمحاولات التدخل الأجنبي تحت ذريعة مكافحة الإرهاب. يلتقي اليوم رؤساء أركان جيوش دول الساحل ممثلة في كل من الجزائر، مالي، موريتانيا والنيجر بتمنراست، في ثاني اجتماع أمني رفيع المستوى، ويعقب لقاء آخر ضم وزراء خارجية دول الساحل المعنية بالجزائر العاصمة، لتقييم الوضع الأمني السائد بمنطقة الساحل ودراسة تدابير جديدة تساير التطورات الأخيرة في المنطقة. ويتطرق الاجتماع، حسب بيان وزارة الدفاع الوطني، إلى تحليل المعلومات وتبادلها بما يسمح بإعداد حصيلة وافية عن النشاطات والأعمال المنجزة في إطار مكافحة الإرهاب، على أن تشرع في تجسيد استراتيجية جديدة موحدة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، يضيف البيان. ويأتي اجتماع قادة أركان جيوش بلدان الساحل، في وقت أكثر من ضروري، لعدة اعتبارات، أهمها تصاعد التهديدات الإرهابية بالمنطقة، ومحاولات التدخل الأجنبي بشكل أو بآخر، ما يهمش ويعزل دور دول المنطقة، وحديث بعض الدول عن رغبتها في مفاوضة الإرهابيين كفرنسا، وتقديم آخرين لمبالغ مالية ضخمة لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي كإسبانيا، والكل يختبئ تحت غطاء تحرير الرعايا، ضاربين بلوائح الأممالمتحدة وقرارات الدول التي تعاني من ظاهرة الإرهاب عرض الحائط.