دعت النقابة الوطنية لعمال التكوين المهني كل أساتذة القطاع إلى التوقف عن العمل في اليوم العالمي للمعلم المصادف للخامس من أكتوبر الجاري, كتحذير أولي لوزارة التكوين المهني, وهددت بالدخول في إضراب إذا لم تصرف التعويضات في النصف الأول من شهر نوفمبر. ويأتي القرار الصادر عن النقابة, حسب بيان لها تلقت “الفجر” نسخة منه, في اجتماع المجلس الوطني, الذي ارتأى أن يحتفل باليوم العالمي للمعلم بالتوقف عن العمل, ولأول مرة في تاريخ القطاع, بكل المراكز التعليم المهني. وحذر رئيس النقابة جيلالي أوكيل بالمناسبة, الوزير الهادي خالدي من مغبة عدم صرف تعويضات عمال القطاع المعنيين في النصف الأول من شهر نوفمبر, لأن هذا سيؤدي إلى العودة إلى الإضرابات بعد انقضاء هذه المهلة. كما طالب بضرورة توفير مناصب مالية لسنة 2011 لكل العمال الذين تتوفر فيهم شروط الترقية مع ضرورة فتح حوار جاد من أجل دراسة أرضية المطالب التي أرسلت إلى الوزارة في وقت سابق. وكانت النقابة قد أودعت لائحة مطالبها لدى الوزير منذ شهر مارس المنصرم, تشمل مطلب المنح والعلاوات والنقائص التي حملها القانون الأساسي الخاص بالقطاع, خاصة فيما يتعلق برتب المتعاملين النفسانيين والتقنيين وإقصائهم من الترقية إلى مستشاري التوجيه والتقييم المهني, وكذا ملف التعاقد ومضايقات ممارسة النشاط النقابي, غير أنها لم تتلق أي رد, حيث كانت إجابات الوزير عبر صفحات الجرائد, خاصة ما وعوده بوجود زيادات معتبرة لعمال القطاع سيتم صرفها قبل نوفمبر المقبل.