اشتكى تلاميذ بلدية “ماوكلان” الواقعة شمال سطيف، من حالة الفوضى التي يشهدها المطعم ومن نوعية الوجبات الغذائية المقدمة والمتمثلة أساسا في مادة الخبز، الجبن،”الكاشير” والبيض. اعتبر التلاميذ أن تقديم هذا النوع من الوجبات هو تقصير في حقهم وتلاعب من الإدارة، خاصة وأن مدير التربية لولاية سطيف حذّر فيما سبق من التلاعب والتقصير في هذا المجال، حيث أكد أن مصالحه لن تتساهل مع كل مدير مؤسسة يتلاعب في مواعيد فتح وإغلاق المطعم ومن حيث نوعية الوجبات المقدمة، ومقارنتها بالتقارير والفواتير المرفوعة. وقد هدد التلاميذ بالدخول في إضراب في حال عدم إيجاد الحل لمشكلة الإطعام، علما أن المتوسطة الجديدة “بارة السعيد“ المجاورة للثانوية لا تملك مطعما خاصا بها رغم الأرقام والتقارير الواردة من مديرية التربية التي تؤكد تحقيق التغطية في الإطعام المدرسي، بهذه البلدية. وما زاد من حدة تذمر التلاميذ هو عدم تحقق الوعد المقدم من طرف السلطات المحلية والذي يقضي بإنشاء مطعم بالمتوسطة عقب الاحتجاجات العارمة التي قادها التلاميذ، وهو المسلسل التي قد تتجدد حلقاته إن لم تجد السلطات حلا لذلك. نشير إلى أن العام الفارط تم تحويل التلاميذ إلى مطعم الثانوية المجاورة وقد تسبب ذلك في حدوث جملة من المشاكل لامتناع التلاميذ من جهة ودخول الغرباء بين الفترتين زيادة إلى عدم تحقيق تغطية شاملة.