يشارك أساقفة كل من الجزائر، تونس، المغرب وليبيا في لقاء لمجمع كنائس الشرق الأوسط الذي ينطلق اليوم، بدولة الفاتيكان، حيث سيتخلله تقديم مداخلات حول الهجرة والتعاون بين المشرق والمغرب والحوار مع الإسلام وأوضاع الكاثوليك سنطلب من الفاتيكان تدعيم شمال إفريقيا بكهنة ورهبان وراهبات من المشرق بدا الصراع جليا بين الكنيسة الكاثوليكية بالجزائر والكنيسة الانجليكانية، من خلال تصريحات أسقف تونس، مارون لحام، لوكالة “أكي” الايطالية للأنباء، حيث حمل الانجيليين مسؤولية إقدام الجزائر على سن قانون ممارسة الشعائر الدينية، ونزع عنهم الغطاء الذي مافتئوا يتخفون خلفه في عديد المرات، حين قال “أصبحوا يمارسون وبشكل مكثف عمليات تبشيرية في الجزائر، وبشكل خاص في منطقة القبائل”. وانتقد رئيس أساقفة تونس، مارون لحام، إقدام الجزائر على سن قانون ممارسة الشعائر الدينية، معتبرا أن الإجراء ضيق على الكنيسة الكاثوليكية في الجزائر وأضر بها، محاولا الترويج لفكرة تضييق الجزائر على حرية ممارسة الشعائر الدينية، بالقول “ذلك ظلم وأمر غير لائق”. وأكد القس في تصريحاته أنه سيشارك مع أساقفة الجزائر، ليبيا والمغرب في المجمع الأول لكنائس الشرق الأوسط، الذي سينطلق اليوم في دولة الفاتيكان، لتقديم مداخلات، وأضاف أنه سيطلب من قيادة الفاتيكان بتدعيم شمال إفريقيا بمزيد من الكهنة والرهبان والراهبات من المشرق، حسب تعبيره.