نصف مرضى فقدان الشهية يصابون بالمرض قبل بلوغهم العاشرة وفقا لبحث جديد نشر في “الديلي ميل” تبيّن أن أكثر من نصف الذين يعانون من فقدان الشهية هم من في عمر العاشرة أو أقل بقليل. وأوضحت الدراسة أن الآلاف من الفتيات الصغيرات يعانين من اضطرابات في الأكل مثل فقدان الشهية والشره المرضي. وأكثر فئة عرضة لهذا المرض هن المراهقات. كما تؤثر الظروف الأسرية السيئة مثل طلاق الأبوين على تناول الأطفال للطعام خاصة في المرحلة الابتدائية. وفي دراسة جديدة اتضح أن 53٪ يعانون من مشاكل الغذاء قبل سن العاشرة، وأقل من الثلث أو ما يعادل 29٪ يعانون من فقدان الشهية. وصرحت “مارى جورج” المتحدثة باسم إحدى الجمعيات الخيرية لاضطرابات الأكل، أن نتائج الاستطلاع لا تثير الدهشة، وأن فقدان الشهية موجود بين كثير من الناس شبابا وأطفالا. وفي دراسة مماثلة سابقة وجد أن متوسط العمر لتطوير حالة فقدان الشهية هو 12 عاما، وفي استطلاع آخر، ألقى اللوم على الصدمات الأسرية أو فقدان أحد الأحباء حيث وجدوا أن مثل هذه الظروف تؤثر تأثيرا كبيرا على اضطرابات الأكل. التلوث المروري يضاعف من نسبة الإصابة بسرطان الثدي أكدت دراسة حديثة أن التلوث المروري يمكن أن يضاعف من خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي. أشار الباحثون إلى أن حالات الإصابة بالمرض زادت بشكل كبير في المناطق التي ترتفع بها نسبة ثاني أكسيد النيتروجين، وقال أحد معدّي الدراسة مارك غولدبرغ من معهد البحوث التابع لمركز صحة جامعة ماكجيل في كندا إن المناطق التي شهدت أعلى مستويات التلوث ارتفعت بها نسبة احتمالات إصابة النساء بسرطان الثدي مرتين تقريبا، وتوصل العلماء لهذه النتيجة بعد مراقبتهم لمعدلات الإصابة بسرطان الثدي في تلك المناطق لفترة من الوقت. وقال غولدبرغ إنه لم يكن معروف سابقاً سبب تلك الزيادة وأن ثلث الحالات التي تم اكتشافها فقط هي التي كانت تعزى لعوامل الخطر المعروفة. وأوضح غولدبرغ أنه لم يقم أحد من قبل بدراسة العلاقة بين تلوث الهواء وسرطان الثدي ولذلك استخدموا خرائط مفصلة عن تلوث الهواء وقاموا بدراسة الأمر ليجدوا أن هناك صلة بين ارتفاع احتمالات الإصابة بسرطان الثدي والتعرض لثاني أكسيد النيتروجين وهو غاز يتواجد في المناطق التي يحدث بها تلوث مروري، وذكر أن نسبة تواجد ثاني أكسيد النيتروجين في هواء مونتريال تتراوح بين 5 أجزاء إلى ثلاثين جزء في المليار، وأنه كلما زادت نسبة ثاني أكسيد النيتروجين بمقدار 5 أجزاء في المليار كلما زادت مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بنحو 25 في المئة، ما يعني أن احتمالات إصابة المرأة التي تعيش في أعلى مناطق التلوث المروري تزيد بمقدار الضعف عن احتمالات إصابة النساء في المناطق الأقل تلوثاً. ثلاثة فناجين شاي كل يوم تقيك من الجلطات القلبية يمكن لتناول ثلاثة فناجين شاي يوميا أن يقيك من الإصابة بالجلطات القلبية، حسبما ذكر فريق من الباحثين، وجاء ذلك في مراجعة طبية أظهرت أن شرب الشاي الأخضر أو الأسود بشكل منتظم يقلل من مخاطر الإصابة بمشاكل قلبية بنسبة 11٪. ويمنع الشاي من تشكل صفائح في الأوعية الدموية وتناميها وهي تتكوّن من مزيج من شحوم وكولسترول. وجاءت هذه المراجعة على يد فريق من الباحثين من جامعة أستراليا الغربية، حيث قالوا في دراستهم إن منافع الشاي تعود بالدرجة الأولى إلى أنه يحتوي على مادة الفلافينويد وتتكوّن من مركبات مضادة للمؤكسدات المتسبب في أمراض الأوعية القلبية. ففنجان واحد من الشاي يقدم 150-200 مليغرام من الفلافونويد، ومن الناحية الكمية فإن فنجانين من الشاي يقدمان مواد مضادة للمؤكسدات تعادل ما تقدمه تفاحتان أو خمس قطع من الفواكه. ونشرت الدراسة في مجلة “مولكيولر أسبكتس أوف مدسين” العلمية، ووجد الباحثون أن مادة الفلافونويد الموجودة في الشاي الأسود مماثلة لتلك الموجودة في الشاي الأخضر.