احتج أمس أكثر من 14 طبيبا مقيما بمصلحة الأذن والأنف والحنجرة، بمستشفى الضربان بعنابة، أمام الادارة المركزية تنديدا بظروف العمل القاسية وغياب أدنى الشروط الضرورية لمزاولة نشاطهم، حيث قاطع المحتجون إجراء الامتحانات الخاصة بالموسم الجامعي الجديد بعد أن أخلوا القاعة، وطالبوا بضرورة الإفراج عن مطالبهم العالقة منذ سنوات بعد إقصائهم من التربص في الخارج. ولم يغفل الأطباء المقيمون التعبير عن امتعاضهم من المعاناة التي يتخبطون فيها خلال إقامتهم في شقة واحدة غير مهيأة ناهيك عن الانقطاعات المتكررة للكهرباء. وعلى صعيد آخر قال المحتجون إن المستشفى لا يتوفر على تجهيزات طبية خاصة بالمتابعة اليومية للمرضى، لا سيما المصابين بأمراض السرطان. وحسب تعبير بعض الأطباء، فإن المستشفى لا يلبي احتياجات النزلاء، خاصة القاطنين بالولايات المجاورة، الأمر الذي يجبر المرضى على مقاطعة العلاج والتوجه نحو مستشفيات قسنطينة والعاصمة رغم تكاليف العلاج الباهظة. وأمام تأزم الأوضاع هدد الأطباء بتصعيد لهجة الاحتجاج وتوقيف نشاطهم بمستشفى الضربان.