خرج المشاركون في الصالون الدولي للدواجن والماعز الذي أسدل الستار على طبعته الثانية يوم الخميس بوهران، ب17 توصية من أجل إنشاء هيئة تنظيم القطاع ودعم المربين، ووضع ميكانيزمات من شأنها أن تتحكم في استقرار السوق وتعزيز عملية التخزين والتبريد لضبط الأسعار، بعيدا عن المضاربة خاصة في اللحوم البيضاء. وطالب المشاركين في الصالون من الفاعلين في القطاع بإعادة النظر في المنظومة الجبائية التي أصبحت تشكل عبئا ثقيلا على شركات البياطرة، وتفعيل القانون الصحي لحماية صحة المستهلك، وتوفير الأمن الغذائي وتدعيم المهنيين لتجديد عتادهم الذي لا يتماشى وعصرنة القطاع، إضافة إلى توفير الأدوية البيطرية لتفادي انتشار أمراض عديدة، وكذا تعميم الاستفادة من القرض الرفيق لكل من له علاقة بالفلاحة والإنتاج الحيواني، وتشجيع وتدعيم تربية الكتاكيت الأمهات، مع دعم الحليب الطازج لتخفيض فاتورة استيراد حليب الغبرة بعد دعم الدولة بأزيد من 800 مليون دولار سنويا. وتشجيع تربية الماعز الحلوب وذلك في إطار برنامج التنمية الريفية. وفي ذات السياق دعا محافظ الصالون إلى ضرورة توحد جميع شركاء القطاع من مربي الدواجن وصانعي الأعلاف وأصحاب المذابح والمحاضن وشركات الأدوية في هيئة واحدة، لقطع الطريق على بارونات البزنسة والتجار الذين لا يهمهم سوى الاستيراد فقط بعيدا عن الإنتاج المحلي، بعد تسجيل استيراد كل سنة ثلاثة ملايين دجاجة منتجة للحوم وأكثر من 400 ألف منتجة للبيض. من جانب آخر قال المدير الجهوي لمجمع الدواجن السيد بوخالفة إن إنشاء ما يسمى بالمجلس المهني لتربية الدواجن، من شأنه أن يعطي دفعا قويا لتطوير القطاع على اعتبار أنه همزة وصل بين الوزارة الوصية والفاعلين في القطاع، حيث سيقوم برفع كافة انشغالاتهم إلى الإدارة المركزية لتسويتها من أجل تنظيم القطاع وتطويره.