أثار الاعتداء العسكري على مخيم صحراوي واقع في ضواحي مدينة العيونالمحتلة انشغال كتابة الدولة الامريكية بخصوص الوضع في الصحراء الغربية، فيما دعا العديد من أعضاء الكونغرس الامريكي الرئيس باراك اوباما الى ”تدخل عاجل” من أجل وضع حد لهذا ”الوضع المأساوي”. وقد وجه العديد من أعضاء الكنغرس الامريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري الاربعاء رسالة للرئيس أوباما يحثونه فيها على ”التدخل لوضع حد للوضعية المأساوية” التي تسود في الصحراء الغربية. وفي رسالتهم لرئيس البيت الابيض أكدوا أيضا أن ”المغرب طالما قام بقمع حقوق الشعب الصحراوي في حرية التعبير وحرية تشكيل جمعيات في الاراضي المحتلة” مشيرين الى تقارير أعدتها منظمة هيومن رايتس واش ومنظمة العفو الدولية والتي أكدت فيها هذه المنظمات غير الحكومية منع الحكومة المغربية تنظيم مظاهرات سلمية ورفضها الاعتراف بمنظمات الدفاع عن حقوق الانسان. وفيما يخص هذه النقطة لفت أعضاء الكنغرس انتباه الرئيس أوباما للتأكيد ”أن الوضع الحالي يبين أن مهمة مراقبة حقوق الانسان يجب ادراجها ضمن عهدة المينورسو”. كما دعوا الرئيس الامريكي الى ”حث المملكة المغربية على احترام حق الصحراويين في حرية التعبير ووضع حد للعنف ضد الصحراويين”. وأضافوا أن ”الولايات المتحدة يجب أيضا أن تعمل مع المجتمع الدولي للسهر على الامن والمساعدات الانسانية التي ينبغي تقديمها للشعب الصحراوي، ”إن تدخلكم العاجل ضروري للمساهمة في وضع حد لهذه الوضعية المأساوية”.