نقلت صحيفة “لوموند” عن الوثائق التي حصلت عليها من “ويكيليكس” أنّ ساركوزي تقرّب من الدبلوماسيين الأمريكيين في باريس حتى قبل أن يصبح رئيسًا في 2007 وأقنعهم بأنه حليف جدير بالثقة وكتبت السفارة الأمريكية في باريس في 2006 قبل أن يعلن ساركوزي أنّه سيترشح للانتخابات الرئاسية أنّ “ساركوزي هو الشخصية السياسية الأكثر دعمًا لدور الولاياتالمتحدة في العالم”، متوقعة نهاية العلاقة المتوترة التي كانت تقيمها واشنطن مع الرئيس المنتهية ولايته، جاك شيراك، ولقبته ب “ساركوزي الأمريكي” والمساهمة في إبعاد فرنسا عن مواقفها المؤيّدة للعرب. وكشفت الصحيفة أن السفير الفرنسي في 2006 كتب أن ساركوزي قد يرسل قواتًا فرنسية إلى العراق. وكتبت السفارة الأمريكية أنّ “ساركوزي منحاز للأمريكيين والإسرائيليين وأنه اختار برنار كوشنير أول وزير خارجية يهودي للجمهورية الخامسة”.