محكمة باريس تبرئ جون ماري لوبان وسط احتجاج حقوقيين

قضية الملصقة المسيئة إلى الجزائر والمهاجرين المسلمين

برأت محكمة الاستئناف بالعاصمة الفرنسية، باريس، زعيم الجبهة الوطنية الفرنسية اليمينية المتطرفة، جون ماري لوبان، على خلفية لافتات انتخابية تضمنت عبارات عنصرية ضد المسلمين في فرنسا “ لا لأسلمة فرنسا” والأشخاص ذوي الأصول الجزائرية. وبحسب ما نقلته مختلف وسائل الاعلام الفرنسية، فإن محكمة الاستئناف بررت قرارها نظرا لأن جون ماري لوبان لم يكن الشخص الذي قام بتصميم اللافتة الانتخابية، موضوع القضية، كما اعتبرت المحكمة أن لوبان ليس مسؤولا أيضا عن المواقع التي قامت بنشر اللافتة على شبكة الانترنت. وقد أثار قرار المحكمة سخط واستياء محامي جمعية “أس أو أس عنصرية “، باتريك كلوغمان، الذي قال إن مسؤولية لوبان واضحة، كما وجه هجوما عنيفا صوب جون ماري لوبان، متهما إياه بالجبن وعدم قدرته على تحمل مسؤولياته.
وكان المدعي العام في وقت سابق قد التمس عقوبة السجن لمدة شهرين مع وقف التنفيذ في حق زعيم الجبهة الوطنية الفرنسية، إضافة إلى غرامة مالية بمبلغ 20 ألف أورو.