أكد وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، أول أمس، ضرورة وضع نظام للتكوين والتصديق الدولي على كل المستويات للتحكم في تكنولوجيات الإعلام والاتصال بالجزائر. وفي كلمة قرأها نيابة عنه رئيس ديوانه محمد دامو لدى افتتاح ملتقى حول موضوع “الرخصة الدولية للتحكم في استعمال الحاسوب: رهانات وآفاق في الجزائر”، أشار بن حمادي إلى أنه “بات من الضروري الشروع في نشاطات من شأنها تأهيل تكوين الطاقات البشرية مقارنة بمعايير دولية لا يمكن تفاديها”، مذكرا في نفس السياق بالرخصة الدولية للتحكم في استعمال الحاسوب، حيث يعترف بهذه الشهادة على مستوى اليونيسكو. وأوضح أن الرخصة الدولية للتحكم في استعمال الحاسوب هي معيار دولي فيما يتعلق بالكفاءة في الإعلام الآلي كونها تمنح تصديقا عالي المستوى معترف به من قبل خبراء أكاديميين وصناعيين والحكومات ومؤسسات الإعلام الآلي والمنظمات الدولية والشركات في العالم. وأشار إلى أنه تم إعداد برامج الرخصة الدولية للتحكم في استعمال الحاسوب خصوصا بهدف تطوير الإدراج الرقمي على المستوى العالمي، ما يجعل تنفيذ الإجراءات التدريجية بالجزائر على كامل التراب الوطني أمرا ضروريا يهدف إلى تحسين المهارات في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال. وأضاف الوزير أن بناء مجتمع معلوماتي واقتصاد قائم على النمو يتطلب عصرنة البنى التحتية لتكنولوجيات الإعلام والاتصال، لا سيما الإجراءات المهمة فيما يتعلق بالتكوين وتنمية الموارد البشرية.