تفكيك عصابة خطيرة زرعت الرعب بمدينة سوق أهراس فكّكت، نهاية الأسبوع الماضي، عناصر الشرطة القضائية للأمن الحضري الثالث بمدينة سوق أهراس أخطر عصابة تنشط على مستوى الولاية تتراوح أعمارهم بين 23 و25 سنة وهم على التوالي “ق.ح”، “ب.ع.ر” و”ب.ش” وكان البحث جار عن أفراد هذه المجموعة الخطيرة منذ مدة بعد أن زرعت الرعب في عدة أحياء سكنية على غرار ساحة الاستقلال بقلب المدينة، حي 418، حي جنان التفاح وتحصيص 578، وتتمثل عملياتهم في السطو والكسر، حيث يستعملون سلاحا ناريا لتخويف ضحاياهم، وحتى المصلين أصبحوا يترددون في الذهاب إلى صلاة الفجر أو العشاء خوفا على حياتهم وممتلكاتهم. ومن خلال هذه العملية، تمكّنت مصالح الأمن من حجز عدة أسلحة بيضاء مصنفة وكمية من المخدرات وتم تقديم هؤلاء إلى قاضي التحقيق الذي بدوره وجه لهم تهم تكوين جمعية أشرار، السرقة الموصوفة عن طرق الكسر ليلا. للإشارة، فإن الفترة الأخيرة أصبحت فيها عصابات الأشرار تصول وتجول، لا سيما خلال الليل بحثا عن فريسة للانقضاض عليها والتدخلات العديدة لرجال الأمن لم تردع هؤلاء لحد الآن. مقداد.م حجز أوراق نقدية مزورة بقيمة 3 ملايين سنتيم بصالح باي بسطيف أوقفت مصالح الدرك ببلدية صالح باي، الواقعة جنوب ولاية سطيف، شابين تتراوح أعمارهما ما بين 19 و20 سنة، بتهمة تداول أوراق نقدية مزورة، كما تمكّنت ذات المصالح من حجز أوراق نقدية مزورة من فئة 200 دينار جزائري بقيمة 3 مليون سنتيم. وحسب مصادرنا، فإن هذه العملية جاءت بعد ورود معلومات لذات المصالح تفيد بوجود أوراق نقدية متداولة بقرية معفر، الواقعة بين بلديتي صالح باي وعين ازال، وعلى إثر ذلك فتحت مصالح الدرك تحقيقا معمقا قادها إلى التعرف على هوية المتهمين، حيث عثرت على مبلغ 3 ملايين بحوزتهما، وأثناء الاستماع لهما تبيّن أنهما ينتميان إلى شبكة مختصة في تزوير الأوراق النقدية، وقد عثرت مصالح الأمن في أثناء عملية التفتيش لمنزلي المتهمين على كومبيوتر وجهاز سكانير يستغل في تزوير الأوراق النقدية وهي الأجهزة التي تم حجزها وإحالة المتهمين على التحقيق في الوقت الذي يبقى المتهم الثالث في حالة فرار. عيسى لصلج المراتب المتأخرة في البكالوريا محور ملتقى جهوي لولايات الجنوببالوادي احتضنت، يوم أمس، متوسطة أحمد التجّاني ببلدية الوادي فعاليات الملتقى الجهوي الأول الخاص برؤساء المؤسسات التربوية للتعليم الثانوي لولايات الجنوب. الملتقى المذكور الذي حضره مدراء المؤسسات التربوية من مختلف الولاياتالجنوبية المجاورة عرف نقاشا حادا حول بعض الصعوبات والعراقيل التي تعترض سبيل عملهم في سلك التعليم. كما ناقش المشاركون ملف سيرورة المناهج التربوية الجديدة الخاصة بالطور الثانوي، حيث ألحّ هؤلاء على ضرورة التركيز على التقنيات الحديثة في التلقين والاقتراب أكثر من التلاميذ من خلال تبسيط جميع المفاهيم الدراسية لتحقيق نتائج أحسن المواسم الدراسية القادمة. وقد أشرف على الملتقى المذكور، الذي دام يومين كاملين، وفد من وزارة التربية والتعليم العالي الذي ألحّ على أهمية دفع مستوى التعليم في ولايات الجنوب التي تحصد دائما النتائج الترتيبية المتأخرة في شهادة البكالوريا، وهو الانشغال الذي يؤرق الوزارة الوصية التي تسعى للقضاء على جميع العراقيل والنقاط السوداء التي تحول دون تحقيق نتائج جيدة بولايات الجنوب الجزائري. السوفي.م غياب الإنارة يشل الحركة ليلا في قرية بوعبد الله بالياشير في البرج يشتكي سكان قرية بوعبد الله، التابعة إقليميا إلى بلدية الياشير الواقعة غرب ولاية برج بوعريريج على بعد 11 كلم من مقر عاصمة البيبان، من انعدام الإنارة على مستوى شوارع القرية، وعلى الرغم من وجود الأعمدة المثبتة منذ زمن، إلا أن غياب المصابيح جعل منها هياكل قائمة بدون فائدة، ما دفع بسكان القرية لمطالبة السلطات المعنية نفخ الروح فيها وتسخيرها لفائدتهم بالنظر إلى أن المشكل بات يفرض عليهم القبوع في منازلهم مباشرة بعد حلول الظلام. وتبعا لهذا، فإن جميع مصالحهم تتعطل بالكامل خلال الفترة الليلية وهو ذات الشأن فيما يخص الزيارات فيما بينهم، فيما طالب سكان القرية من جهة أخرى، تخصيص حصتهم من النقل المدرسي، خاصة وأن المنطقة لم تتدعم بأية حافلة، وقد تم تحويل حافلات الخواص لنقل التلاميذ، ما يخّف حسب أولياء التلاميذ جوا من الاكتظاظ، لا سيما وأن هذه الأخيرة تقوم في الوقت ذاته بنقل العمال. حبيبة رقم اليوم 7 ملايير سنتيم للقضاء على الظلام في قرى قمار النائية بالوادي مع حلول فصل الشتاء الذي تستفحل فيه ظاهرة السرقة، لا سيما في المناطق النائية، سارعت بلدية قمار إلى تسطير برنامج خاص لتعميم الإنارة العمومية والقضاء على الظلام في كافة قرى البلدية. وفي هذا السياق، كشف السيد حسام نويوة، رئيس بلدية قمار بالوادي في تصريح ل”الفجر” أن بلديته رصدت ضمن المخطط البلدي للتنمية للسنة الجارية غلافا ماليا قدره 7 ملايير سنتيم للقضاء على الظلام في القرى النائية من خلال تعميم الإنارة العمومية، مشيرا إلى أن البلدية اقتطعت من ميزانيتها المبلغ المذكور من أجل تعميم الإنارة العمومية عبر الأحياء والقرى التي لطالما اشتكى سكانها من انعدام الإنارة.