سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجيش يحاصر “عبد القهار” بين سيدي علي بوناب وبوغني ويعاين “آ دي أن” والده علي بن حاج مروحيات عسكرية لتوسيع عمليات التمشيط في يومها السادس بمنطقة القبائل
تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي من فرض السيطرة منذ بداية عملية التمشيط التي تشهدها المرتفعات الجبلية بكل من سيدي علي بوناب وإيعكوران بتيزي وزو إلى جانب ميزرانة، الخميس المنصرم، والتي تواصلت إلى غاية مساء أمس، باستعمال مروحيات عسكرية ومدرعات وقذائف صاروخية وحسب ما علمته “الفجر” من مصادر أمنية بمنطقة القبائل، فإن قوات الجيش الوطني الشعبي استرجعت، أمس، عددا من جثث الإرهابيين المقضي عليهم خلال القصف الجوي بمرتفعات سيدي علي بوناب، وتم تحويلها إلى مستشفى برج منايل، إلى جانب تسجيل تدمير أزيد من 50 كازمة، مع العثور على 30 قنبلة تقليدية تم وضعها من طرف إرهابيين بين ذراع بن خدة وسيدي علي بوناب وتادمايت، بالإضافة إلى العثور على عدد من الوثائق التحريضية داخل الكازمات. وتشير آخر المستجدات، وفق ذات المصادر، إلى أن قادة الناحيتين العسكريتين بتيزي وزو وبومرداس هم من يقودون عمليات التمشيط الواسعة، في الوقت الذي شرعت مصالح الشرطة القضائية في حملات تفتيش للمركبات على طول الطريق الوطني رقم 12 باتجاه العاصمة. وأضاف مصدر “الفجر”، أن قوات الجيش تكون قد حاصرت منذ ليلة أول أمس، نجل علي بن حاج، المدعو عبد القهار، بين مرتفعات سيدي علي بوناب وبوغني، ويرجح أن يكون ضمن المقضي عليهم، وهو ما يفسره إجراء المصالح المعنية عملية تحليل عينات من الحمض النووي لوالده، علي بلحاج، الرجل الثاني في الفيس المحل، لمعرفة مدى تطابقها مع إحدى جثث الإرهابيين المقضي عليهم، فيما تم أول أمس أخذ عينات من عائلة أمير تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، عبد المالك دروكدال. وتستعد قوات الجيش لتشكيل سلسلة متكاملة لعمليات التمشيط مع نهاية الأسبوع، يتم من خلالها ربط عدد ولايات الوسط، بهدف تضييق الحصار على أتباع دروكدال الذين يعدون أيامهم الأخيرة داخل منطقة القبائل.