عاتب مدرب فريق غلاسكو رانجرز الأسكتلندي، والتر سميث، لاعبيه جراء خسارتهم المفاجئة بمعقل ”الإيبروكس” ظهر أمس الأول في داربي ”أولد فيرم” أمام غريمهم التقليدي سيلتيك في قمة الجولة ال21 من الدوري الأسكتلندي الممتاز كما انتقد دفاعه الذي كان خارج الإطار وتلقى هدفين في حضور الدولي الجزائري مجيد بوڤرة، الذي حمله سميث قدرا من المسؤولية، بعدما كان خارج الإطار، وتسبب في ركلة الجزاء التي جاء على إثرها الهدف الثاني للسيلتيك. قدم ”بوڤي” واحدة من أسوأ مبارياته مع الرانجرز، ومن سوء حظه أنها كانت الأولى في العام الجديد، فظهوره بوجه شاحب في قمة غلاسكو جعله محل انتقادات كثيرة، أبرزها تلك التي وجهها له مدربه سميث، فبالرغم من أنه أدى شوطا أول جيدا، تلقى فيه إنذارا، إثر تدخل خشن على أحد لاعبي سيلتيك، لكنه ظهر بعيدا كل البعد عن مستواه في المرحلة الثانية، كما أنه يتحمل جزءا من المسؤولية في لقطة الهدف الأول الذي سجله جورجيوس ساماراس في الدقيقة ال62، إضافة إلى تسببه في ركلة الجزاء التي جاء منها الهدف الثاني عندما عرقل المهاجم اليوناني في منطقة العمليات والتي ترجمها ساماراس بنفسه إلى هدف في الدقيقة ال70. وسيغيب الدولي الجزائري لمدة أسبوعين وكذلك أمام سانت ميرين المرتقبة يوم 18 جانفي الجاري، بسبب العقوبة الآلية، بعدما أصبح في رصيده 18 نقطة، عقب تلقيه للإنذار الخامس، أول أمس.