أعلنت الأممالمتحدة أن بعثتيها العاملتين في السودان تنظم بالتعاون مع مفوضية استفتاء جنوب السودان .. سلسلة من الحلقات التدريبية ل 20 موظفا في مراكز الاقتراع في ولايات دارفور الثلاث. وأكدت أن موظفيها يقومون بمراجعة تفاصيل جميع مراحل عملية الاقتراع على مصير جنوب السودان ومنطقة إبيي المقرر إجراؤه يوم الأحد المقبل بما في ذلك العقبات المحتملة. وأوضح بيان للأمم المتحدة أمس أن قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأممالمتحدة “ اليوناميد “ قدمت المشورة فيما يتعلق بالقضايا المرتبطة بأمن مراكز الاقتراع ونقل بطاقات التصويت، مشيرا إلى أن هناك حوالي 23 ألف ناخب مسجلين للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء في ولايات دارفور، فيما أكدت البعثة أنها ستعمل على ضمان سرعة نقل مواد الاقتراع واستكمال عملية التصويت بشكل سلمي. وقال البيان إن دينيس كاديما، مدير القسم الموحد للاستفتاء والانتخابات في بعثة الأممالمتحدة في السودان، أعرب عن بعض المخاوف الأمنية الناجمة عن الصراع القائم ما بين الشمال والجنوب بالإضافة إلى بعض المسائل المقلقة بشأن ميزانية الاستفتاء والتي لم يتم توفيرها بالكامل بعد ويتم صرفها ببطء شديد. وحول مسألة توفير الأمن لعملية الاستفتاء في السودان، أكد كاديما أن هذه المسؤولية تقع على عاتق الحكومة في الخرطوم وحكومة جنوب السودان، مشيرا إلى أن الأممالمتحدة قد وفرت المساعدة التقنية للقوات الأمنية من خلال تدريبها خاصة في الجنوب حيث تم تدريب العديد من ضباط الشرطة. وأضاف أن دور بعثة الأممالمتحدة في هذا المجال ينبع من تفويض مجلس الأمن الدولي وينحصر في دعم عملية الاستفتاء تقنيا ولوجيستيا حيث تقوم البعثة بمساعدة مفوضية الاستفتاء من خلال توفير المشورة حول كيفية إدارة العملية وتزويدها بالوسائل المتاحة ونقل المواد إلى مراكز الاقتراع وما يتعلق بالنتائج من حيث نقل المواد واستعادتها بالإضافة إلى توفير الدعم الأمني. ونوه كاديما بأن السودانيين أنفسهم هم من يتولون قيادة هذه العملية وأن دور الأممالمتحدة يأتي في الخلفية من خلال دعم الجانب السوداني.