انتقلت، أول أمس، موجة الاحتجاجات من وسط مدينة وهران والعديد من أحيائها الشعبية إلى بلدياتها، بعد تطويق عناصر مكافحة الشغب وتعزيز قواتها بالأحياء التي انطلقت فيها الاحتجاجات والمظاهرات وأعمال الشغب بعد توقيف بعض المتظاهرين، حيث شهدت بلدية حاسي بونيف يوم الخميس اندلاع مظاهرات واحتجاجات بسبب ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية، حيث عرفت الأحداث تطورا خطيرا بذات البلدية بعد هجوم مجموعة من المتظاهرين على شاحنة سيفيتال، التي كانت محملة بزيت المائدة، وقاموا بقلبها بمحاذاة المنطقة الصناعية لحاسي عامر حيث يتواجد مقر المؤسسة، ما أدى إلى اصطدامات عنيفة مع عناصر الأمن والدرك الوطني لتفريق المحتجين باستعمال قنابل مسيلة للدموع. فيما يطالب الشارع الوهراني الأحزاب بالقيام بدورها في المطالبة بتحديد أسعار المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع بعدما اتخذت موقف المتفرج من الأحداث، بينما دعا أئمة المساجد إلى تهدئة الأوضاع.