اجتمعت أمس مساء إدارة مولودية بجاية بالمدرب الأول للفريق يوسف بوزيدي، وذلك مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية الأخيرة التي جرت أمس زوالا، والتي قادها بوزيدي شخصيا بعد غيابه الاضطراري عن حصة أمس الأول جاء تقديم ذات الاجتماع بسبب قرار الرابطة الوطنية ضبط فترة الراحة الشتوية، ومنه تجميد كل البطولات التي تشرف عليها بما فيها البطولة الوطنية للهواة مجموعة وسط - شرق التي ينتمي إليها الموب. وحسب مصدر مقرب من الإدارة، فإن الاجتماع قد تطرق خلال جدول أعماله إلى قضية تسريح اللاعبين، حيث طلب مجلس الإدارة من المدرب القائمة الرسمية للاعبين الذين قرر تسريحهم، بعدما وقف على محدودية إمكانياتهم، ومنه عدم الاعتماد عليهم في باقي مشوار النادي في البطولة، وأولئك الذين قرروا وضع حد لنشاطهم مع النادي بتفضيلهم تغيير الأجواء على مواصلة المغامرة معه. ومن جهة ثانية تم التطرق إلى إمكانية استفادة الفريق من حق الانتداب. فذات النقطة تم وضعها بين قوسين في ظل عدم فصل الرابطة الوطنية في القضية، رغم المؤشرات الإيجابية التي تصب في طريق إمكانية استفادة فرق البطولة الوطنية للهواة بفوجيها من ترخيص، على شاكلة ما حدث مع لاعبي فريق وداد بن طلحة. أما الشق الثالث من جدول الأعمال فكان التربص الشتوي ومكان إقامته، حيث فضلت الإدارة الاستماع لاقتراحات المدرب في ذات الشأن ومنه دراسة أي طلب يتقدم به. عمروس يقترب من السياسي أكد لنا رئيس الموب رغبة الوسط الدفاعي للفريق عمروس في تغيير الأجواء ووضع حد لمشواره مع الموب: ”عمروس يريد اللعب للسياسي وهذا من حقه، ولكن الطريقة التي تعامل بها معنا لا تليق ولا تشرفه، حيث لم يتقدم بطريقة رسمية إلينا ولو فعل ذلك لما غضبت منه”. ليضيف: ”لقد استفاد من امتيازات خاصة مقارنة بباقي زملائه، مسكن فيه كل التجهيزات وتسبيق لخمسة أشهر أي ما يعادل 125 مليون سنتيم، ومقابل ذلك لم يقدم أي شيء يذكر ميدانيا، حيث لم يلعب سوى مواجهتين ومن بعدها يتظاهر دوما بالإصابات”. وبصراحته المعهودة أكد رئيس الموب أن مجلس الإدارة ليس ضد فكرة رحيله بل يؤيدها في ظل موجة الغضب التي انتابت الأنصار من تصرفات عمروس الذي بات غير مرغوب فيه في النادي، ومنه فإن أراد أن يرحل فعليه إعادة الأموال التي أخذها من النادي، وهذا يعني أن ورقة تسريحه لن تقل عن 200 مليون سنتيم.