طالب والي سيدي بلعباس لدى اجتماعه أمس مع ممثلي المجتمع المدني، بالتقرب من المواطن والاستماع لانشغالاته بصفة دائمة، وكذا إشراكه في العملية التنموية من خلال إعلامه بالمشاريع المسطرة والأغلفة المالية المخصصة لها، للحد من الظواهر الدخيلة على مجتمعنا وعلى أخلاقنا والتي أضحت ملاذ العديد من المواطنين، حيث كانت آخرها إقدام امرأة تقطن بقرية برج جعفر ببلدية سيدي علي بن يوب أول أمس على محاولة حرق نفسها داخل مقر البلدية، بعد سكبها لكميات من البنزين على جسدها. وقد قامت هذه السيدة بمحاولة الانتحار حرقا بعد أن لاقى طلبها المتمثل في الحصول على دعم مالي لترميم مسكنها الرفض من قبل رئيس البلدية، حيث أكد أنها سيدة مطلقة دون أولاد وتسكن مع والدها في شقة بإحدى العمارات التابعة للديوان الوطني للترقية والتسيير العقاري، الأمر الذي يحرمها من الحصول على دعم الترميم الذي يخصص للسكنات الهشة فقط.