سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
“الجزائر ترحب بمشروع الربط كونه يمثل 90 بالمائة من حركة البضائع في العالم” الاستثمارات البينية هي الأفضل لتحقيق التكامل وتجسيد التنمية، بوتفليقة في قمة شرم الشيخ:
ركز الرئيس عبد عزيز بوتفليقة على ضرورة تشجيع الاستثمارات العربية البينية، معتبرا إياها المدخل “الأفضل” لتحقيق التكامل الاقتصادي العربي، وقال إن “الجزائر ترحب بالمشاريع الجديدة التي سيتم إطلاقها في قمة شرم الشيخ، خاصة مشروع الربط البحري بين الدول العربية، بالنظر لأهمية النقل البحري الذي يتكفل ب90 بالمائة من حركة البضائع في العالم“. أكد، أمس، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أن الاستثمارات العربية البينية هي “المدخل الأفضل” لتحقيق التكامل الاقتصادي العربي وتجسيد التنمية الاقتصادية العربية المنشودة، حيث دعا الرئيس في كلمة له خلال القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية الثانية، التي تنعقد بشرم الشيخ في مصر، الدول العربية إلى بذل جهد أكبر لتكييف أطرها التشريعية والتنظيمية لفتح المجال أمام الاستثمارات ورؤوس الأموال العربية، وقال “إنه ينبغي علينا بذل جهد أكبر لتكييف أطرنا التشريعية والتنظيمية وجعلها عملية أكثر ملاءمة ومرونة بقدر يتسنى معه فتح المجال واسعا أمام الاستثمارات ورؤوس الأموال العربية”. وبعد أن شدد على أن إقامة التكامل الاقتصادي تقتضي السهر على تنفيذ ما تم إقراره فضلا عن إقرار مشروعات جديدة، أشار رئيس الجمهورية إلى أن الجزائر ترحب بالمشاريع الجديدة التي سيتم إطلاقها في قمة شرم الشيخ، خاصة مشروع الربط البحري بين الدول العربية “بالنظر لأهمية النقل البحري الذي يتكفل ب90 بالمائة من حركة البضائع في العالم”، وتابع يقول إنه “آن الأوان لإصلاح موانئنا وتطوير الخطوط الملاحية البينية العربية لتواكب مستوى الموانئ الدولية المتطورة، وبهذا تتيح الانخراط ضمن حركة نقل البضائع العالمية”. وأكد رئيس الدولة على أنه بات من “الأجدى” بالدول العربية العمل وفق أولويات مع توخي الواقعية والنجاعة، مشددا على أن تحقيق كل الأهداف دفعة واحدة أمر “مستبعد”، خاصة بسبب التباين الاقتصادي بين قطر وآخر، وأبرز ضرورة اندماج العالم العربي في الاقتصاد العالمي، من خلال تكوين علاقات شراكة مع المؤسسات المالية الدولية تتيح للدول العربية الاستفادة مما تتمتع به من التجارب والخبرات والمهارات، مضيفا أن “هذا سيساعدنا بلا ريب على المضي قدما نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية في الوطن العربي”.