كشف رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان، رفيق بن ثابث، عن احتضان الجزائر للملتقى الدولي للبرلمانات الجهوية والقارية والدولية، الذي يهدف إلى تحويل البرلمانات الجهوية خاصة الإفريقية إلى سلطة تشريعية قادرة على تحقيق الرهانات التي تواجهها المنطقة، وفي مقدمتها تجريم الفدية ومكافحة الإرهاب والآفات الإجرامية. قال المتحدث، أمس، في ندوة صحفية بمقر المجلس الشعبي الوطني، إن الهدف الرئيسي من الملتقى الدولي للبرلمانات الجهوية والقارية والدولية، الذي تنطلق أشغاله غدا الثلاثاء بالجزائر، على مدار يومين، سيناقش آليات تعزيز التعاون البرلماني بين برلمانات الشعوب الإفريقية والمغاربية، الى جانب برلمانات الدول المتوسطية، وأضاف أن “تحويل هذه الفضاءات البرلمانية إلى سلطة تشريعية لها مدلولها في مختلف القضايا المصيرية التي تهم المنطقة، وفي مقدمتها المسائل ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، تجريم دفع الفدية، وكل الجرائم ذات الصلة بها”، إلى جانب العمل على إقرار حق الشعوب المستعمرة في تقرير مصيرها وفق مواثيق الأمم المتحد، موضحا أن إسراع البرلمان الجزائري بتنظيم هذه المبادرة يرجع للعديد من الاعتبارات، أبرزها الدور التشريعي الفعال للبرلمان الأوربي، وهو الدور الذي كان في الكثير من الأحيان في غير صالح الشعوب الإفريقية والعربية التي لا تجد من سلطة تشريعية موازية لإبطاله، يضيف المتحدث.