كشفت حصيلة الدرك الوطني، المقدمة أمس من طرف خلية الاتصال، عن حجز حقيبة تحتوي على حزمة مكونة من 3100 ورقة من فئة 100 أورو كانت ستستعمل في تزوير العملة الأجنبية بمنطقة جمال رمضان بسكيكدة، وهذا بعد توقيف ثلاثة أشخاص بناء على معلومات تلقتها الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بسكيكدة. من جهة أخرى، أفادت ذات الحصيلة أن فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بوهران قامت بعد التقصي والترصد بتوقيف أربعة أشخاص مشبوهين وبحوزتهم 9.5 كلغ من الكيف المعالج، كانوا بصدد ترويجها بالمنطقة. وبولاية ورڤلة وبناء على معلومات قام عناصر فرقة الدرك الوطني بالحجيرة بتوقيف شخصين كانا على متن شاحنة محملة ب 17450 خرطوشة سجائر أجنبية الصنع موجهة نحو التهريب. وفي قضايا التهريب دائما، والحدود الغربية للوطن، تمكن عناصر حرس الحدود للدرك الوطني بتلمسان أثناء دوريات من اكتشاف وحجز 223 صفيحة تحتوي على 7920 لتر من الوقود و30 دابة، تخلى عنها المهربون على الشريط الحدودي، فيما شهدت الحدود الشرقية وبالضبط في ولاية الطارف، حجز 60 كلغ من المرجان الموجه للتهريب بالقالة. 1.5 مليون لتر من المازوت هربت خلال السنة الفارطة وفي ذات الإطار، أفادت القيادة الجهوية للدرك الوطني لوكالة الأنباء الجزائرية، أن وحدات حرس الحدود التابعة للمجموعة الجهوية الثانية للدرك الوطني، تمكنت خلال عام 2010 من حجز قرابة مليون ونصف مليون لتر من المازوت على مستوى مختلف النقاط الحدودية الغربية، حيث تم ضبط هذه الكميات من وقود السيارات في عمليات متفرقة، وبوسائل متعددة وهي بصدد تهريبها باتجاه الحدود الغربية. وأضاف ذات المصدر أن هذه الكمية الكبيرة من مادة المازوت، تعادل حمولة 60 شاحنة مخصصة لنقل مواد المحروقات من سعة 2.5 طن، مضيفا أن عمليات تهريب هذه المادة تمت عن طريق الشاحنات وعربات دفع الصهاريج وتعبئة الدلاء بالمازوت ونقلها بواسطة السيارات وغيرها. من جهة أخرى، أكد ذات المصدر أن وحدات حرس الحدود بغرب البلاد تمكنت من حجز 111 سيارة و46 دراجة نارية وما يربو عن 10 آلاف قارورة من المشروبات الكحولية، كما شملت المواد المهربة التي تم حجزها في نفس الإطار 136 قطعة غيار للسيارات ومواد غذائية وألبسة إلى جانب 2825 رأس من الغنم وسجائر وغيرها من السلع.