تحتضن قاعة الأطلس، في 31 مارس المقبل، فعاليات الحدث العالمي ”ليلة محبي الإعلانات” لجان ماري بورسيكو للاحتفال بالذكرى 30 لتأسيسها، حيث ستكون التظاهرة فرصة للهواة والعاملين في الحقل الإعلاني ومحبي السينما للاستمتاع بأفضل الإعلانات التلفزيونية من جميع أنحاء العالم التي جابت إلى الآن أكثر من 50 بلدا. سيكون الجمهور الجزائري، لأول مرة، على موعد نهاية مارس المقبل مع اكتشاف مهرجان ”ليلة محبي الإعلانات” لمؤسسه ملك الإعلانات الفرنسي جان ماري بورسيكو، والذي سيعرف عرض مجموعة من أفلام الإعلانات العالمية الأكثر إبداعا وتميزا فنيا. حيث تعد ”ليلة محبي الإعلانات” احتفالية سنوية يتم فيها عرض أفضل الأفلام الدعائية من مختلف أنحاء العالم، في عمل فني وإبداعي جمع فيه المخرج والمصمم جون ماري بورسيكو بين فني الإعلان والسينما، وحاول المزاوجة بينهما في عمل فني متكامل.. حيث ستكون احتفالية الجزائر ليلة مليئة بالأفكار المبتكرة والمميزة في مجال الإعلانات التلفزيونية، وسيستهدف هذا الحدث كبرى الوكالات الإعلانية، إضافة إلى الشركات المعلنة التي ستجد فيها مناسبة فريدة من نوعها. وسيتم في البرنامج، الذي ستحتضنه قاعة الأطلس، عرضا سينمائيا سيدوم أربع ساعات من البث، في فيلم تختلف مضمونه وطريقة تصويره وحتى أبطاله عن الأفلام السينمائية التي سبق له أن تابعها من قبل، حيث سيكون ”الإشهار العالمي” بطل هذا العمل، وسيتم تسليط الضوء من خلال عدسات الكاميرا على الجانب الفني والسينمائي للإشهار. ويحتوي العرض على برنامج مليء بالتفاعلية والحيوية بتعاقب الأفلام القديمة والجديدة، كما سيقدم أكبر الملاحم الإشهارية، إلى جانب الومضات الجديدة التي لم تنشر من قبل في نسخة موسعة تجمع بين إعلان الأمس واليوم في مشهد أراد به بوريسكو تكريم أهم الإعلانات عبر العالم والإشادة بالإبداع الفني والعرض السينمائي.. وهو العمل الذي يحظى باهتمام كبير موجه لجمهور واسع لهواة الحفلات والسهرات بصفة عامة ولمحبي الإشهار وعشاق السينما بصفة خاصة في شكل ممتع. الجدير بالذكر أن ليلة محبي الإعلانات انطلقت عام 1981 من موطنها الأصلي في فرنسا، على يد مؤسسها جان ماري بورسيكو الذي ضم إلى مجموعته ملايين الإعلانات التجارية التي تعتبر الثروة الوطنية لفرنسا، ودخل مشروعه في موسوعة الأرقام القياسية العالمية لأكبر مجموعة من الإعلانات التجارية وأطول عرض إعلاني. ونجاح هذه المبادرة نابع من النجاح الذي حققه أرشيفه الشخصي من الإعلانات التلفزيونية. وقد حققت هذه المناسبة السنوية نجاحا عالميا، وتنظم اليوم في 160 مدينة حول العالم، مثل لندن، موسكو، طوكيو، بكين، الدوحة والكويت. وستنظم هذه المناسبة قريبا في الجزائر، مع الإشارة إلى أن البرنامج الأول عرض سنة 1994 في روسيا.