سجل اتحاد الحراش فوزا كبيرا على أمل مروانة بأربعة أهداف لاثنين، في اللقاء الودي الذي لعب صبيحة أمس بملعب أول نوفمبر بالمحمدية.وواصل الفريق بالتالي نتائجه الكبيرة المسجلة في اللقاءات الودية الأخيرة، والتي لعبها على أرضه، حيث سجل الفريق ثالث رباعية في آخر ثلاثة لقاءات بملعب ”لافيجري” قام المدرب شارف بإدراج تشكيلتين مختلفتين في لقاء أمس، حيث أقحم الأسماء الأساسية في المرحلة الأولى، قبل أن يقوم بمنح الفرصة للبدلاء في الشوط الثاني. من ناحية أخرى تتواصل متاعب الفريق الدفاعية، حيث تلقى زملاء قريش أربعة أهداف في آخر مواجهتين وديتين، ليؤكد وجود نوع من عدم الانسجام بين الوافد الجديد قبلي وبقية الزملاء في محور الدفاع، وهو ما سيحتم على المدرب شارف العمل كثيرا على تحقيق التفاهم المطلوب بين عناصر الدفاع. من جهته فإن المدافع الأيسر العياطي لم يقدم لحد الآن المستوى المنتظر، حيث لا يزال اللاعب يقدم مردودا متواضعا، بسبب نقص المنافسة التي يعاني منها حيث لازم مقاعد البدلاء في اتحاد العاصمة طوال الشطر الأول من البطولة، وبالتالي هو في حاجة ماسة لخوض المزيد من المباريات لاستعادة مستواه ورفع لياقته البدنية، طالما أنه يحظى بالدعم اللازم من المدرب شارف. وعرفت المواجهة عودة بعض الأسماء والتي غابت مؤخرا عن الفريق كالحارس ليمان والمهاجم طواهري، فيما لا يزال المهاجم بناي يعاني من الإصابة، لكنه أكد إمكانية تعافيه منها خلال الأيام القليلة القادمة. الفريق وصل متأخرا إلى الأزرق الكبير واكتفى بحصة تدريبية خفيفة تأخر التحاق لاعبي الفريق بمركب الأزرق الكبير، حيث كان من المفروض أن يستقل اللاعبون الحافلة باتجاه تيبازة بعد اللقاء مباشرة، لتؤجل الرحلة إلى ما بعد الظهيرة، ولذلك أكد الطاقم الفني أن الفريق سيكتفي بخوض حصة تدريبية خفيفة خلال الفترة المسائية، على أن يرتفع نسق التحضير إلى حصتين تدريبيتين انطلاقا من اليوم. من جانبه أكد ناصر بشوش مساعد مدرب الصفراء، أن الفريق سيكون مطالبا بالعمل أكثر خلال التربص الثاني، من أجل تحقيق الانسجام بين اللاعبين، وكذا ضمان الجاهزية المطلوبة قبيل أيام من استئناف البطولة الوطنية، حيث سيخوض الفريق رزنامة مكثفة خلال مرحلة العودة، وهو الأمر الذي يستلزم لياقة عالية لتفادي الإرهاق، والمواصلة بنفس المستوى. وفي نفس الصدد فإن كثرة الانتدابات التي قام بها الفريق الحراشي في الميركاتو الحالي ستجعل الطاقم الفني للصفراء مطالبا بالعمل لضمان الانسجام المطلوب، خاصة وأن الفريق حقق نتائج جيدة حتى الآن، وأي اختلال قد ينتج من إدخال أسماء جديدة في الفريق قد يؤثر سلبا أو إيجابا على نتائج الحراش في الفترة المقبلة، ولذلك يعي الطاقم الفني للفريق ضرورة التعامل بحذر لمنح الفرصة للأسماء الجديدة للاندماج تدريجيا مع نظام اللعب.