يستقبل مساء اليوم فريق راسينغ سانتاندار ولاعبه الجزائري مهدي لحسن على ملعبه “إل ساردينيرو” ضيفه الثقيل والثقيل جدا إشبيلية في مباراة صعبة لحساب الجولة الثالثة والعشرين من الدوري الإسباني الممتاز رفقاء وسط ميدان الخضر وبعد إقالة مدربهم البرتغالي ميغل أنخل بورتوغال، سيدخلون بعزيمة جديدة تحت لواء المدرب الجديد الإسباني مارسيلينو غارسيا. وينتظر اليوم أن تكون “الصدمة النفسية” في صالح رفقاء لحسن الذين سيحاولون وضع حد لسلسلة نتائجهم المخيبة وإفطارهم أخيرا عن صيامهم عن الانتصارات، حيث لم يفز الراسينغ بأي مباراة منذ ثماني جولات كاملة. المهمة ستكون صعبة وإشبيلية يجيد التنقل إلى فرق المؤخرة ستكون مهمة أصحاب الأرض صعبة كثيرا مساء اليوم لأن الضيف إشبيلية يجيد التنقل إلى فرق مؤخرة ترتيب “الليغا” الإسبانية، حيث فاز على كل من ليفانتي وملقا وريال سرقسطة وريال سوسيداد على أرضا. وهي كلها فرق تحتل مراكز متأخرة في البطولة الإسبانية. فريق راسينغ سانتاندار يبدو جليا أنه في هذه الخانة ومن الفرق التي هزمتها إشبيلية وسيكون معرضا وبشكل كبير لافتراس من قبل النجم المالي فريديريك كانوتيه وزميله البرازيلي لويس فابيانو وكل نجوم الفريق الأندلسي الذي يحتل المركز السابع في ترتيب دوري النجوم الإسباني. لحسن منتظر في التشكيلة الأساسية من جهته، سيدخل نجم المنتخب الجزائري وسانتاندار مهدي لحسن كأساسي في وسط ميدان فريقه مساء اليوم، وسيحاول لاعب ديبورتيفو ألافيس السابق إعطاء كل إمكانياته لإقناع المدرب الجديد غارسيا. الأماكن ستكون غالية الآن في التشكيلة الأساسية وسيحاول كل لاعب إعطاء ما عنده لإقناع السيد غارسيا. هذا الأخير يتوقع أن يحدث ثورة في التشكيلة ليعود الفريق إلى سكة الانتصارات من جديد. وعلى لحسن أن يقدم كل ما لديه إذا أراد ألا تعصف به عاصفة التغييرات.