أعرب رئيس فرع كرة القدم لنادي مولودية الجزائر عمر غريب في حديث خصّ به "الفجر" أن الفريق طوى نهائيا صفحة الهزيمة التي تلقاها، أول أمس، بملعب لافيجري ضد اتحاد احراش في اللقاء المتأخر من بطولة الرابطة المحترفة الأولى. وأكد أن الفريق لم يقدم مستوى مقبولا في اللقاء، وكان أصحاب الأرض أكثر عزما على حصد الانتصار، وهو ما تحقق في الأخير وأشار غريب أن لقاءات الداربي عادة ما تحسم بأمور تفصيلية صغيرة، وهو ما حدث في لقاء الحراش، حيث استغل الحراشيون سوء تفاهم بين الحكم الرئيسي ومساعده ولم يحتسب الحكم أمالو خطأ كان الحكم المساعد قد رفع رايته بشأنه. وهو ما تسبب في توقف لاعبي المولودية ليستغل الحراشيون اللقطة ويوقعوا هدف اللقاء الوحيد. ورفض غريب تحميل أي طرف مسؤولية التعثر أمام الحراش، مؤكدا أن اللاعبين نسوا الهزيمة، وتركيزهم منصب حاليا على قادم اللقاءات، خاصة وأن المولودية تنتظرها أجندة مكثفة، وستعمل على التعويض بداية من لقائها أمام اتحاد البليدة. رضخنا لقرار الرابطة وغامرنا باللاعبين عندما تنقلنا إلى لافيجري لم يخف غريب امتعاضه من رفض الرابطة تحويل لقاء الحراش إلى ملعب يوفر الشروط الأساسية لإجراء لقاء بطولة محترفة، حيث إن ملعب لافيجري لا يلبي أدنى شروط مقابلة عادية، كضمان الأمن وتنقل أنصار الفريق الزائر. وكشف غريب أن اللاعبين تأثروا كثيرا بالضغط الكبير والأجواء المشحونة في الملعب، ما أثر بشكل مباشر على أدائهم فوق أرضية الميدان. وأضاف المتحدث أنه وبغض النظر عن النتيجة، فإنه مرتاح لعدم حدوث انزلاقات خلال اللقاء، حيث أوضح أنه غامر كثيرا عندما قبل بتنقل لاعبي الفريق الى المحمدية. نحن مستهدفون من بعض الأطراف يرى غريب أن بعض الأطراف تسعى إلى تحطيم المولودية بشتى الوسائل، سواء بالتحكيم أو البرمجة السيئة أو ما إلى ذلك من أمور ترمي إلى عرقلة مشوار الفريق هذا الموسم. وأبرز أن المتضرر الوحيد هو المولودية التي تدفع الثمن حسب وصف غريب، إذ أن مشاكل بداية الموسم بينه وبين رئيس الفاف محمد روراوة ما تزال تلقي بظلالها على مشوار الفريق في البطولة وأدت إلى احتلال المولودية مركزا لا يعكس المستوى الحقيقي للفريق الذي يملك المؤهلات الكافية للمنافسة على الألقاب. وأكد أن لاعبيه سيتحدون كل هذه الصعوبات من أجل إفراح أنصار ومحبي الفريق.