حقق فريق راسينغ سانتاندار ولاعبه الجزائري مهدي لحسن فوزا ثمينا وبنتيجة هدف مقابل على أرض مضيفه خيتافي في مباراة مثيرة لحساب الأسبوع الرابع و العشرين من الدوري الاسباني الممتاز. رفقاء وسط الميدان الخضر قدموا مباراة كبيرة وأعطى المدرب الجديد مارسيلينو غارسيا طورال فريقه ديناميكية جديدة وتمكن أشباله من تحقيق الفوز الثاني على التوالي وفي ثاني مباراة له مع الفريق. المباراة أمام خيتافي لم تكن سهلة على الإطلاق و غلب التعادل السلبي على طيلة مجريات اللقاء، ولم يتمكن رفقاء لحسن من التسجيل سوى دقيقتين قبل نهاية المباراة، وكان ذلك عن طريق ركلة جزاء، سجلها بابلو بينيوس بنجاح. لحسن لعب طيلة مجريات اللقاء من جانبه، دخل نجم المنتخب الجزائري مهدي لحسن كأساسي في وسط ميدان فريقه الراسينغ، وقدم لاعب ألافيس السابق مباراة كبيرة وساهم بتحكمه الجيد في الكرة و تمريراته الدقيقة من إعطاء التفوق لفريقه وعلى حساب فريقه القادم. الراسينغ يبتعد أكثر عن منطقة السقوط بهذا الفوز الثمين خارج الديار ابتعد فريق راسينغ سانتاندار أكثر عن منطقة السقوط، وأصبح يشغل المرتبة الثانية عشرة برصيد 28 نقطة وبفارق 5 نقاط عن ريال سرقسطة أول المهددين بالسقوط.