أبرزت دراسة حول تهيئة مدينة رشقون الساحلية، التابعة لدائرة ولهاصة بولاية عين تموشنت، ندرة العقار على مستوى الساحل، حسب مسؤول بمكتب الدراسات “إيربات” لسيدي بلعباس المكلف بإعداد مخطط شغل الأراضي. وبالإضافة إلى عامل انتشار البنايات الفوضوية فقد أصبح - حسب هذه الدراسة - من الصعب تهيئة الضفة اليمنى لمدينة رشقون التي تستقطب أعدادا كبيرة من المصطافين خلال فصل الصيف، وهي الفترة التي يتجاوز فيها عدد السكان 35 ألف نسمة. وتتميز هذه الوضعية أساسا بصعوبة في التنقلات جراء حركة المرور الكثيفة ونقص مواقف السيارات. ولحل هذه المشاكل تتمحور الدراسة المقترحة حول إنجاز طريقين، أحدهما يربط بين مخرج بني صاف وتلمسان، والثاني لتجنب الكورنيش، وبالتالي المساهمة في التخفيف من الضغط الذي تعرفه المدينة، حسب نفس المصدر. ومن المرتقب أيضا إنجاز أربعة مواقف للسيارات، أحدها بشاطئ “مدريد” لتسهيل توقف السيارات وتنقل المصطافين في المدينة. وفيما يتعلق بوسط رشقون، يقترح مكتب الدراسات تسوية وضعية البنايات الفوضوية التي لا تعيق عملية التهيئة وإنجاز التجهيزات السياحية المرتبطة بالمرافق الفندقية والإطعام التي تفتقر إليها في الوقت الراهن. ومن المزمع إنجاز محطة صغيرة لتطهير المياه المستعملة لتفادي طرح المياه مباشرة بوادي تافنة، حتى يتسنى برمجة إنجاز شبكات للصرف الصحي. للإشارة بلغ إعداد مخطط شغل الأراضي لرشقون مرحلته الثالثة المتعلقة بالتنظيم والموافقة على متغير التهيئة التي استبقتها اقتراحات للتهيئة ومشروع الأولي للتنظيم، حسبما أشار نفس المصدر. والجدير بالذكر أن الضفة الشرقية لمدينة رشقون معنية باحتضان منطقة للتوسع السياحي التي تنكب الوكالة الوطنية للتنمية السياحية على إنشائها.