سيكون فندق الفاتح بالخرطوم العاصمة السودانية، اليوم، مسرحا لانتخابات اللجنة التنفيذية الإفريقية للاتحاد الدولي لكرة القدم، التي ستعقد على هامش الجمعية العامة للكاف والتي ينتظر أن تنتهي بسابقة جزائرية من أثقل عيار، بفضل الحاج محمد راوراوة الذي يدق أبواب الفيفا بفضل دبلوماسيته وحنكته التي جعلته رقما مهما على الصعيدين القاري والإقليمي واليوم، بدعوات كل الجزائريين، سيدخل أكبر هيئة دولية، وهو الذي تعود وعودنا على النجاح والتألق منذ اقتحامه لعالم الكرة المستديرة عام 2001. منافسو روراوة سيكون محمد راوراوة، اليوم، في سباق يقطع الأنفاس مع الجنوب إفريقي داني جوردان، رئيس اللّجنة المنظّمة لمونديال جنوب إفريقيا، والإيفواري جاك أنوما، والسيشيلي باتل لخلافة النيجري أداموس الذي جرّد من عضويته بسبب فضيحة الرشوة قبل التصويت على اختيار منظّمي مونديالي 2018 و2022، والنيجيري إبراهيما ڤالاديما، وكذلك منصب الإيفواري أنوما الذي انتهت عهدته ويريد تجديدها بترشحه لانتخابات اليوم. المتتبعون يرشحونه للنجاح يعتقد أغلب المتتبعين أن الجزائري محمد راوراوة حظوظه وفيرة جدا لتخطي حاجز انتخابات اليوم بنجاح، وهذا بفضل نفوذه الكبير في أدغال الكرة الإفريقية. يشار إلى أن اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم يترأسها السويسري جوزيف ساب بلاتير، ينوب عنه إطار واحد ويشتغل رفقة هذا الأخير 15 عضوا تنتخبهم الاتحادات القارية وكذا الوطنية لكرة القدم. ومن المهام التي تضطلع بها اللجنة التنفيذية للفيفا، اختيار تاريخ ومكان منافسة كبرى مدرجة لدى الفيفا، كما يمتلك أعضاؤها امتياز التأثير في صنع القرارات الكروية الدولية. ووصول الحاج راوراوة لهذا المستوى سيكون إنجاز كبيرا. راوراوة والصعود الصاروخي عندما خرج اسم راوراوة للواجهة في انتخابات الفاف لعام 2001 ووقتها تفوق على رمز الكرة الجزائرية رشيد مخلوفي، لم يكن يخطر على بال أحد أن الحاج راوراوة سيمر للسرعة القصوى ولا يكتفي بالنشاط داخل الوطن ويمر للتحرك بفاعلية كبيرة إفريقيا وعربيا، في صعود صاروخي، والسيناريو الأروع سيكون بدخوله المكتب التنفيذي للفيفا ليكون أول جزائري وصل إلى هذا المستوى ولم لا مواصلة التبوؤ والوصول لمستويات أعلى.