قام أول أمس مجموعة من شباب بلدية ذراع قبيلة، الواقعة بشمال غرب ولاية سطيف، بغلق الطريق الوطني رقم 74، الرابط بين دائرتي حمام ڤرڤور وبني ورتيلان، بغلق الطريق في وجه والي الولاية والمفتش الجهوي للشرطة، اللذين كانا في معاينة ميدانية لتدشين بعض المقرات الأمنية. وحسب المعلومات التي نحوزها، فإن المحتجين لم يهضموا تماما الأخبار الرائجة حول تصريحات الوالي الجديد، عبد القادر زوخ، والذي، حسبهم، قرر اقتصار الاستفادة بالغاز الطبيعي على البلديات مركز وإقصاء القرى والمداشر المترامية الأطراف، وهو ما اعتبره المحتجون إسقاطا لحقهم، بحيث قرروا اعتراض سبيل الوالي بمنطقة بوفروج، التابعة إداريا إلى بلدية حمام ڤرڤور، وهو في طريق عودته إلى عاصمة الولاية، وشلوا في وجهه الطريق في صورة احتجاجية عارمة دامت قرابة الساعة، استعمل فيها المحتجون أجسادهم كجدار أمام موكب الوالي الذي اضطر للتوقف. وحسب مصادرنا، فإن والي الولاية “المحتجز” حاول إقناع المحتجين وفتح خط الحوار معهم، إلا أن الغاضبين رفضوا فسح الطريق إلا بعد مرور زمن طويل، ليواصل بعدها والي الولاية زيارته التفقدية نحو بئر العرش.