باشرت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية برنامجها يرمي لخلق مجال اتصالي، تسعى من خلاله لتطبيق تقنيات المعلومات والاتصال بهدف تعزيز الروابط والتنسيق بين مصالح الإرشاد الفلاحية والفلاحين، والذين قال وزير الفلاحة رشيد بن عيسى بشأنهم، أنهم يفتقدون للاتصال والإرشاد اللذين يعتبران لبنتين أساسيتين في سبيل إنجاح سياسة التجديد الفلاحي والريفي. وبهذا الخصوص، تنظم وزارة الفلاحة والتنمية الريفية على مدار يومين، اللقاء الوطني الخاص بتطبيق تقنيات المعلومات والاتصال لتعزيز الروابط والتنسيق بين مصالح الإرشاد، والذي سيحتضنه مركز التكوين والإرشاد الفلاحي لولاية المدية، حيث سيضم مختصين في الاتصال والإرشاد، منشطين ريفيين، إطارات من شركة مساهمات الدولة والصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، وأساتذة باحثين من المدرسة الوطنية العليا للفلاحة، إضافة إلى منسقين جهويين عن لجنة تنسيق البحث الزراعي، الغابي والدعم التقني. وسيسمح هذا اللقاء، بتبادل الآراء والتجارب في ميدان الاتصال لتنمية الإرشاد الفلاحي والدعم التقني الموجه للفلاحين، وكذا إعداد روابط متينة وتنسيق فعال بين مختلف الفاعلين في التنمية، وهيئات أخرى من القطاعين الخاص والعمومي العاملين في مجال التنمية الفلاحية والريفية، كما يعتبر ذات اللقاء فرصة لتقييم دور وسائل وتقنيات الاتصال والمعلومات في سياق تنمية الفلاحة. وتسعى الوزارة من خلال هذا اللقاء إلى خلق خبرة مهنية لدى كافة الفاعلين في قطاع الفلاحية من خلال استعمال تقنيات الاتصال والمعلومات بهدف الإرشاد، وكذا توفير وسائل محلية لإعداد الشراكات وتعزيز التنسيق بين هيئات الإرشاد.