أشرف وزير الفلاحة والتنمية الريفية، السيد رشيد بن عيسى أول أمس على الافتتاح الرسمي لليوم الوطني للإرشاد الفلاحي بولاية أدرار، وهو الاحتفال الذي جاء هذه السنة تحت شعار: ''قدراتنا في إنتاج الحبوب .. نستطيع العمل أكثر''. واعتبر المسؤول الأول عن قطاع الفلاحة المناسبة فرصة لتبادل الخبرات والمعلومات بين مختلف الفاعلين المنتمين للقطاع، كما تعدّ فرصة لتقييم الجهود المبذولة في مجال الإرشاد الفلاحي وانعكاساته على التنمية الفلاحية والريفية. وقد تم بهذه المناسبة تنظيم معارض شاركت فيها العديد من الهيئات التقنية والفئات المهنية الفلاحية من مربين ومرشدين وإطارات، وكذا الجمعيات المعنية بالتنمية الريفية، حيث تعدّ فرصة للتعريف والإرشاد حول مختلف الإنجازات المحققة في إطار تنمية القطاع الفلاحي، كما تم توزيع شهادات تشجيعية على المشاركين. وتعد هذه التظاهرة كفضاء للتحاور والاتصال بين الفاعلين المشاركين في مسار التنمية. وقد جاءت هذه التظاهرة التي تزامنت مع انطلاق الموسم الفلاحي 2009 ,2010 بعد سنة من انطلاق سياسة التجديد الفلاحي والريفي التي كانت لها نتائج مشجعة لا سيما في مجال إنتاج الحبوب. تجدر الإشارة، إلى أن شبكة المرشدين الفلاحيين تضم 1345 مرشدا، من بينهم 50 مرشدة فلاحية موزعين عبر كافة بلديات الوطن. .. ورشة مغاربية حول مكافحة داء اللسان الأزرق من جهة أخرى، نظمت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والمنظمة الأممية للتغذية والزراعة بالجزائر العاصمة، ورشة تطبيقية للتكوين في مجال تقنيات عزل فيروس داء اللسان الأزرق وحمر الخيل العربي. وشارك في هذه الورشة التي امتدت على مدار ثلاثة أيام على مستوى المخبر المركزي للبيطرة التابع للمعهد الوطني للطب البيطري، عدة بياطرة يمثلون مخابر جزائرية وتونسية ومغربية. وأشرف على تأطير البياطرة المغاربيين خبير من الوكالة الفرنسية للأمن الصحي لأغذية الماشية. وقد سمح هذا اللقاء الذي سجل في إطار البرامج المقررة مع منظمة الأممالمتحدة للتغذية والزراعة بإثراء المعارف، والتحكم في بعض تقنيات التشخيص المخبري، وتبادل المعلومات حول تطور هذين المرضين على المستويين المغاربي والدولي.