أكد ائتلاف شباب الثورة المصري، في بيان صدر له أمس، ونشر على الفايس بوك، أنه يعتزم الخروج يوم الجمعة القادمة في مسيرات مليونية حاشدة تحت شعار “جمعة إنقاذ الثورة”، من أجل التأكيد على مطالبهم التي قالوا أنها لم تتحقق بعد وأوضح بيان ائتلاف شباب التحرير، استجاب لدعوات التهدئة ووقفة مليونية بالتحرير لإعطاء فرصة للحكومة الجديدة والمجلس العسكري لتحقيق مطالب الثورة دعما للاستقرار والذي لن يتحقق إلا بتطهير للفساد ورموزه من النظام السابق. وقال الائتلاف الذي يضم شباب حركات “6 أبريل، والعدالة والحرية، والإخوان، ودعم البرادعي، وحزبي الكرامة والجبهة” أن مظاهرة الجمعة القادمة لإنقاذ الثورة بميدان التحرير، تحت شعار “عايزين حقنا.. فلوسنا ودمنا”. وأعرب الائتلاف عن تخوفه من أن تعود الأوضاع في مصر إلى ما قبل 25 يناير إذا ما تركت تحقيق مطالب الثورة يسير بتلك الوتيرة على حد قولهم، خاصة مع استمرار وجود نفس الوجوه القديمة التى ادعت تحولها، طارحة عددا من التساؤلات من بينها “ما معنى أن يظهر أحمد فتحي سرور فى حوار صحفي يظهر نفسه فيه وكأنه مفجر ثورة 25 يناير، بينما لم يستدع للتحقيق في الاتهامات التي طالته بالتخطيط ل”موقعة الجمل”، وما معنى أن يحاسب صغار البلطجية أمام القضاء العسكري، وتصدر ضدهم أحكام عاجلة ورادعة، بينما تحاكم عينة من محرضيهم أمام القضاء العادي بتهم صغيرة تؤجل فيها قضاياهم المرة تلو الأخرى، أما رؤوس المحرضين فلم يستدعوا للتحقيق من الأصل؟”. وأشار الائتلاف إلى أنهم يسعون للبناء دون نسيان مطالب الثورة التي لم تتحقق بعد وأبرزها المحاكمة العاجلة والاستثنائية ل”أحمد فتحي سرور” و”زكريا عزمي” و”صفوت الشريف” وكافة رموز الفساد واتخاذ إجراءات عاجلة وفاعلة لاسترداد الأموال المنهوبة ومحاسبة عاجلة، وحازمة لكل من شارك فى قتل الشهداء وتحرير مبنى الإذاعة والتلفزيون والصحف القومية من أبواق النظام التي لا زالت على رأسه لنعيد توجيه بوصلتها نحو الثورة وتطهير مصر من بقايا الحزب الوطني.