أعلنت دمشق أمس أن الرئيس السوري بشار الأسد، قبل استقالة الحكومة السورية، وتأتي هذه الخطوة من النظام السوري تحت ضغط الشارع السوري المنتفض منذ أسبوعين مطالبا الأسد بتقديم إصلاحات جوهرية بينما خرج الآلاف من المؤيدين للأسد في مسيرات رافعين شعارات “الشعب يريد الأسد”، قالت تقارير إعلامية أخرى أن الأمن السوري قابل المتظاهرين المناوئين للأسد بالرصاص الحي. من جهة ثانية خرجت أمس، مسيرات في العاصمة السورية دمشق شارك بها الآلاف تأييدا للرئيس بشار الأسد الذي واجه أقوى أزمة محلية منذ تولى منصب الرئاسة في سوريا خلفا لوالده الذي توفي عام 2000. وتوجهت المسيرات إلى وسط المدينة هاتفة “الشعب يريد بشار الأسد” وملوحة بالأعلام السورية. واضطر الأسد إلى قبول استقالة حكومة ناجي عطري، التي تشكلت سنة 2003، وأجرت آخر تعديل لها سنة 2009 . وكلف الأسد الحكومة المقالة بتسيير الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة. وبث التلفزيون السوري مسيرات لمئات الآلاف من المواطنين المؤيدين التي تجري في مختلف المحافظات السورية ومنها حلب وأدلب والحسكة والرقة وطرطوس ودير الزور. بينما قالت تقارير أخرى لوكالات الأنباء إن مظاهرات الغضب في سوريا لا تزال تعم مدن البلاد وإن أعمال الاحتجاج التي اندلعت منذ منتصف شهر مارس الجاري، تؤكد على مطالبها بالحريات والإصلاحات السياسية، وتنفيذ وعدها بإلغاء حالة الطوارئ في البلاد المعمول به من سنة 1963.