قدم العارضون المشاركون في معرض وهران للتسوق، الذي انطلقت فعاليته بقصر المعارض أول أمس، تخفيضات معتبرة بلغت نسبتها 20 بالمئة وذلك بعد مشاركة 120 عارض محلي وأجنبي في المعرض الذي شهد إقبال منقطع النظير للزوّار الذين توافدوا عليه لاقتناء حاجياتهم المنزلية، بعدما تم عرض مختلف المنتوجات ولوازم البيت من أدوات كهرو-منزلية وأفرشة وأثاث وأقمشة وملابس وحلي وعطور وحلويات، خاصة ألبسة الأفراح والأعراس تزامنا والفترة الربيعية التي تكثر فيها مثل هذه المناسبات في الوقت الذي عرف المعرض مشاركة قوية للعارضين الإيرانيين والسوريين والسنغال وباكستان وغيرها من الوفود المشاركة. أبدى من جهته ممثل الوفد السوري ع.باسل ارتياحه للمشاركة في المعرض الذي يعد فرصة للتسويق مختلف الألبسة السورية والأقمشة التي تجد رواج كبير لدى العائلات الوهرانية بحكم جودتها، خاصة الألبسة التي تتميز بالطرز السوري المعروف لدى الكثير من الوهرانيين وكذا الجزائريين بصفة عامة، حيث تبقى المشاركة متميزة خلال كل معرض وهو الانطباع الذي أوضحه صاحب مجوهرات الأميرة من جنسية إيرانية، الذي قال إن السوق الجزائرية مفتوحة على كل ما هو جديد في عالم الحلي، خاصة أن إيران لها مكانة متميزة في هذا السياق وتضم مجموعة رائعة من المجوهرات والحلي التي تتركز أساسا على مادة الزمرد واللؤلؤ والمرجان والتي تحظى بإقبال متزايد عليها بالنسبة للنساء، خاصة بعد ارتفاع سعر الذهب، ما جعل هذه الحلي والإكسسوارات تباع بشكل واسع. وخلال زيارتنا لجناح الوفد السنغالي، الذي كان يعرض منتجات جلدية من مختلف الأحجام من حقائب ومحافظ وحاملات النقود وبعض الأحذية الصيفية، عرفت هذه المنتوجات السنغالية تخفيضات معتبرة من أجل ترويجها على غرار المعرض الفارط، حيث يكثر الإقبال على الحقائب وكذا الأحذية الصيفية نتيجة جودتها. وهو نفس حال المشاركين من العارضين الصينيين الذين بلغت منتوجاتهم تخفيضات كبيرة خاصة بالنسبة لألبسة الأطفال، وذلك ما جعل جناحهم مكتظا بالعائلات الوهرانية مقارنة بالأجنحة الأخرى، حيث كثر الطلب أيضا على الألبسة الصيفية تزامنا وفصل الربيع.