قام مئات البطالين خلال ال24 ساعة الماضية بالاحتجاج والتجمع والاعتصام أمام مقر الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب بأم البواقي، رافعين مطالب تفيد بضرورة الإسراع في تسوية وضعيتهم العالقة لعدة أشهر، ما جعلهم يتأخرون عن إنجاز مشاريعهم. المحتجون طالبوا الجهات المعنية وعلى رأسها الوالي بالتدخل العاجل والفوري، قصد إلزام موظفي وعمال الوكالة بالالتحاق بمناصب عملهم وتخفيف الضغط الحاصل، على حد تعبيرهم، مع الالتزام بالمواعيد المحددة لانطلاق العمل، وهي التي يتم غالبا مخالفتها حيث تبقى المكاتب، حسبهم، خالية من العمال ما جعل ملفاتهم تبقى حبيسة الأدراج، إضافة إلى إعادة النظر في المعايير التي وضعت لاستقبال الملفات والتي أدت، على حد تعبير المحتجين، إلى إقصاء الكثيرين، بينها الخدمة الوطنية وتسوية وثائقها، إضافة إلى صحيفة السوابق العدلية، وهو الأمر الذي أعاقهم عن ممارسة النشاطات المختلفة. بعض المحتجين أشاروا ل “الفجر” أنهم شباب بطالون هدفهم الوحيد يتمثل في الانطلاق في إنجاز مشروع يكون مصدر رزقه للحفاظ على كرامتهم.