ستكشف ندوة تكنولوجيات الإعلام المرتقبة، شهر جوان القادم، عن خيار التعامل بتقنيات الجيل الثالث أو الرابع بالنسبة للمتعاملين في هذا المجال وبإشراك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الناشطة في الحقل التكنولوجي محليا أكد وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، أمس، بالجزائر العاصمة، أن إجراءات قيد الدراسة سترفع إلى الحكومة قريبا، تخص ترقية مشاركة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية في الصفقات العمومية في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال. وأوضح الوزير، في تصريح للصحافة على هامش فعاليات افتتاح أسبوع المواقع الإلكترونية “ويب”، أن هذه الإجراءات تهدف إلى وضع إطار قانوني حتى تفتح الإدارة العمومية المناقصات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وفي رده على سؤال حول آجال اختيار الجزائر بين تكنولوجيتي الهاتف النقال من الجيل الثالث والرابع، أكد الوزير بأن المتعاملين هم الذين سيختارون معا، معتبرا أن الأمر يحدد مستقبل الجزائر في مجال التدفق العالي للهاتف النقال. وبعد أن أشار إلى أن الاختيار لا يخص مجالا أو قطاعا بعينه بل يعني الجزائر كلها، أشار بن حمادي إلى أنه سيتم خلال شهر جوان المقبل، التوصل إلى حل حول هذا الموضوع. وأضاف في هذا الشأن بأن الندوة المرتقبة سيتم تنظيمها خلال شهر جوان المقبل. وستخصص للاختيار بين تكنولوجيتي الجيلين الثالث والرابع للهاتف النقال، مبرزا بأن الموضوع يقتضي إشراك جميع المعنيين، مع الأخذ بعين الاعتبار الفائدة الملموسة من هذه التقنية ومدى انعكاسها على تدفق النت واستخدام الهاتف النقال، من حيث مختلف التكنولوجيات العالمية المصرح بها في حقل الاتصال والإعلام. كما أبدى استعداد وزارته لمد يد العون لكل المتعاملين والمؤسسات المحلية من أجل تحصيل نتائج إيجابية تخدم الزبون بالدرجة الأولى، وتحقق للمؤسسات الأرباح المرغوبة.