لن تكون مهمة أشبال بسكري سهلة على الإطلاق اليوم عند استقبالهم لمولودية سعيدة، في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين بالنسبة لأبناء "بونة" المطالبين بتحقيق الفوز لمواصلة رحلة البحث عن ضمان البقاء في القسم الأول. تمرير الإسفنجة على نكسة البليدة أشبال بسكري خيبوا آمال الجمهور العنابي في اللقاء الأخير ضد البليدة وعادوا من هناك بخفي حنين، رغم أن المنافس لعب بعيدا عن قواعده. وعليه لا يملكون خيارا آخر سوى إحراز النقاط الثلاث، باعتبار أن البقاء لا يتحقق إلا بالانتصارات داخل أسوار ملعب 19 ماي ومن ثمة البحث عن نقاط أخرى خارجها. بسكري متخوف من فريقه أكثر منه من المنافس وعن هذه المواجهة، فقد وصفها المدرب بسكري بالصعبة لأنها جاءت في وقت حساس يريد فيه فريقه التنفس من الضغط الذي عانوا منه في الآونة الأخيرة أمام منافس يلعب كرة نظيفة بعيدا عن قواعده، ويتواجد هو الآخر في مرتبة غير مريحة ويؤمن بتحقيق نتيجة إيجابية في عنابة. وعليه فإن لقاء اليوم سيكون بمثابة نهائي الكأس بالنسبة لنا إذا أردنا إنعاش حظوظنا في ضمان البقاء. وعن الأمور التي يتخوف منها قائد العارضة الفنية، رد المعني بأنه لا يتخوف من سعيدة بقدر ما يتخوف من فريقه ألا يكون في يومه، ويجب أن نلعب بطريقتنا العادية لإحراز الانتصار مع ضرورة التسجيل في النصف الأول من اللقاء لتسهيل مهمة الحفاظ على النتيجة النهائية. التشكيلة العنابية المحتملة أشارت الحصة التطبيقية التي أجراها المدرب بسكري إلى أنه سيعتمد على التشكيلة التالية: واضح، عماري، وناس، بوتربيات، مسعودي، حرباش، ضيف، بوعيشة، بوخلوف، مكاوي وبقرار. كما يملك عناصر بديلة تتمثل في المهاجم بن عبد الله الذي سبق له اللعب في سعيدة وقد يكون عنصرا مؤثرا، شأنه في ذلك شأن نعمون. منادي يناشد الأنصار أصر رئيس اتحاد عنابة عيسى منادي على توجيه رسالة إلى الأنصار ومطالبتهم بالحضور بقوة إلى مدرجات ملعب 19 ماي، للمساهمة في تحقيق الانتصار على مولودية سعيدة والوقوف وراء أشباله في اللحظات الصعبة، كما فعلوه ضد اتحاد الحراش، لأن فريقه في الوقت الحالي محتاج لتكاثف مجهودات الجميع للخروج من الوضعية الصعبة.