تمكنت مصالح الأمن، أول أمس، من توقيف سجين ينحدر من ولاية برج بوعريريج بعد 15 ساعة من هروبه من سجن بابار. السجين كان يقضي فترة عقوبته بالمؤسسة العقابية ببلدية بابار الواقعة على بعد 25 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة. السجين، حسب مصادر مطلعة، استغل خروجه رفقة باقي النزلاء لأداء خدمة خارج المؤسسة ذات منفعة عامة ليلوذ بالفرار. السجين ارتدى لباسه العادي قبل الخروج للعمل، ثم ارتدى اللباس الخاص بالمؤسسة العقابية، وفي لحظة غفلة الحراس لاذ بالفرار، ليقطع أكثر من 100 كلم انطلاقا من بلدية بابار مرورا ببلديتي أنسيغة وطامزة عبر جبالهما وتضاريس وعرة، ليلقى عليه القبض في بلدية الحامة شمال مدينة خنشلة. وتعد هذه الحادثة الأولى من نوعها بالسجن وبعد صدور قانون قيام النزلاء بقضاء فترة العقوبة في أداء أشغال ذات منفعة عامة، حيث تم تجنيد كل القوات الأمنية التي تمكنت من إيقافه وإعادته إلى المؤسسة قبل أن يحاكم من جديد على قضية محاولة الفرار.