أقدم منذ الساعات الأولى لصبيحة أول أمس، ما يقارب 200 شخص، قدموا من مختلف مداشر بلدية عين القصير الواقعة جنوبالمدية، على غلق الطريق المؤدي من بلدية عين القصير نحو دائرة شلالة العذاورة، رافضين المغادرة إلى حين حضور والي الولاية. وتعود أسباب غلق الطريق، إلى عملية التجميد وسحب الصلاحيات من جميع أعضاء المجلس البلدي، بعد بقاء حالة الانسداد مدة فاقت الثمانية أشهر، حيث رفع المحتجون لافتة كتب عليها “السكان يريدون عودة المير”. وكانت عملية الانسداد، قد عطلت المشاريع التنموية ومصالح المواطن، ما استدعى تدخل والي الولاية، الذي قرّر وضع حد لحالة التسيّب بقرار تجميد صلاحيات المجلس ومنح تسيير أمور المواطنين بذات البلدية، إلى كل من رئيس دائرة شلالة العذاورة والأمين العام لبلدية عين القصير، وهو الأمر الذي لم يهضمه بعض أنصار رئيس البلدية المجمدة مهامه، ودفعهم للمطالبة بإعادة الصلاحيات لرئيس البلدية.